
في الجزء الرابع من تاريخ الدولة العباسية ضمن برنامج في تاريخ الأمم، نقترب من مرحلة تمتلئ بالتوتر والأسئلة الكبرى؛ من رجل كان المأمون كلما رآه بكى، إلى فتنة خلق القرآن التي قُتل فيها بعض العلماء على يد بني العباس، مع سؤال معلّق: هل أحسن المأمون في هذا أم أساء؟ نرى كيف ملأ المعتصم بغداد بالأتراك، وما وقع من حسد في مجلسه، ونتوقف عند دُعبل الشاعر الذي لم يسلم منه العباسيون، قبل أن نصل إلى المتوكل واعتدائه على قبر الحسين.