
في الجزء الأول من سلسلة تاريخ الأندلس ضمن برنامج في تاريخ الأمم، نفتح باب الأندلس من لحظة انطلاق شيخٍ وشاب يقودان الفتح، وخطط عسكرية جريئة، وطريف بن مالك أول من وطئت قدماه الأندلس، مع سؤال معلّق: هل أحرق المسلمون سفن حليفهم؟ تشرق شمس الإسلام على الأندلس مدينةً بعد أخرى، موسى بن نصير يلتحق بطارق بن زياد، وتبدأ عهود جديدة لدولة الإسلام هناك. ثم نعود لطارق بن زياد لنسأل: هل أنصفناه حقًّا؟ بين المائدة المذهبة، واستدعاء الخليفة له هو وموسى إلى دمشق، تبدأ بذور الغلطة التي ستكون نواة سقوط الأندلس؛ ولاة يتبدلون بسرعة، إسبان يفتنون بأخلاق المسلمين، وعصبيات جاهلية تعود للظهور. وفي قلب أوروبا نصل إلى بلاط الشهداء؛ عبد الرحمن الغافقي القائد الصالح، والمعركة التي أوقفت التوسع الإسلامي هناك، والسؤال: لماذا هُزم المسلمون؟ ثم نغلق الجزء بقصة عبد الرحمن الداخل، الرجل الذي خرج طريدًا ودخل وحيدًا فمات عن مئة ألف مقاتل، يبني دولة وسط خلافات عرقية تمزق الأندلس، ومع هشام الأموي الذي يشبه عمر بن عبد العزيز، بين ثوراتٍ تعصف ثم استقرارٍ لا يدوم.
والحلقات التي يضمها هذا الجزء هي:
1- شيخ وشاب يقودان فتوح الأندلس
2- شمس الإسلام تشرق على الأندلس
3- هل أنصفنا طارق بن زياد
4- الغلطة التي كانت نواة سقوط الأندلس
5- المعركة التي أوقفت توسع المسلمين في أوروبا
6- عبد الرحمن الداخل خرج طريدًا وصار ملكًا
7- هشام الأموي عمر بن عبد العزيز في الأندلس