
في الجزء الثالث والأخير من سلسلة تاريخ الدولة العثمانية ضمن برنامج في تاريخ الأمم، نصل إلى الأيام الأخيرة للسلطنة؛ من محمود الثاني الذي يواجه الدولة السعودية الأولى، إلى عبد المجيد الأول وشعار المساواة بين المواطنين، ثم عبد العزيز الذي تنتهي حياته بطعنة غدر عثمانية. نقترب بعد ذلك من عبد الحميد الثاني؛ إنجازات وسط صراعات، وسؤال لا يهدأ: هل باع السلطان عبد الحميد فلسطين؟ ثم مذبحة الأرمن.. من ذبح من؟ وجمعية الاتحاد والترقي وعزل السلطان، وتشتت أولاده في الدنيا، حتى نصل إلى المشهد الأخير: العثمانيون من عرش السلطنة إلى الفقر.