السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أكتب هذه الأسطر وأنا أحزم أمتعتي منتقلًا عن جدة بعد أكثر من عقد من الأعوام فيها، مشاعر مختلطة، وأسال الله اليسر والفرج، لا مناسبة لهذه المقدمة سوى رغبتي أن أشارك ما أشعر به الآن. على كلٍ أرجو أن تكون بخير يا صديقي ويا صديقتي.
أخبركم أيها الرفاق بإسدال الستار على الموسم الثاني، بعد أحد عشر لقاء، شاركتموني استضافة أسماء لامعة في الشعر السرد، والثقافة، كان موسمًا فيه انقطاعات وفيه مشقة، واصلت العمل فيه فردًا تحفني دعواتكم وصادق أمنياتكم، وغايتي أن ترافقكم الحلقات وأن تجد متسعًا في أوقاتكم.
سعيد بوصول البودكاست إلى أكثر من ستين دولة حول العالم، منها: السعودية، دول الخليج، العراق، المغرب، مصر، أمريكا، أستراليا، والمملكة المتحدة، أشكركم جميعًا من القلب أيها الرائعون، وأخص بالشكر مستمعي دولة الجزائر، فعددهم قفز وتضاعف في عام 2020م.
في الفترة القادمة أرجو انطلاق الموسم الثالث – إن شاء الله – بأمنيات كثيرة، وبمجهود شخص واحد، صديقي المستمع لو لامسك البودكاست فيسعدني تعاونك: في الإعداد، التنسيق، التحرير، الاقتراحات، الرعاية، والأهم النشر، فبتمريرك رابط الحلقة تسدي إلى بودكاست لوحة خدمة كبيرة بلمسات معدود على شاشة هاتفك، ويمكنكم الاطلاع على الاستمارة في الوصف.
كان الموسم الأول برعاية أوديو كتاب وهذا الموسم برعاية الله ثم برعايتكم، وفي الموسم الثالث أرجو أن يكتب الله الخير إن شاء الله.
أخيرًا أشكر الأصدقاء الذين لولا توفيق الله ثم جهودهم لم يرَ الموسم من البودكاست النور وهم: الإعلامي عبد الإله بازرعة، والدكتور معاذ صفوت، والدكتور محمد عثمان، والدكتور عادل خميس الزهراني، وفي الموسم الثاني: الصديق أبو أحمد والصديق أبو جواد، اللذان يفضلان البقاء بعيدًا رغم قربهما من القلب.
صديقي المستمع، صديقتي المستمعة، لك الشكر والحب دومًا، حافظوا على أحلامكم ابقوا مكافحين، مستعينين بالله، الحياة معركة وأنت بطل، وأنت بطلة،
وتذكروا أن بودكاست لوحة منكم وإليكم، وأنتم شركاء النجاح، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تواصلكم يشرفني: