كل عام ورمضانكم هدى ونور!
ابتعدنا عن الكتابة لنقترب منكم في هذا الشهر الكريم، ونلتمس معًا بركته. تتناول هذه اللوحة موضوعًا آخر غير الأدب، موضوع أجل، يقربنا من القرآن ويجلو الأفهام = القراءات القرآنية، مع باحث متخصص في المجال، حاز الدكتوراه فيها، وبدأ الطلب مذ نعومة أظفاره، إنه المقرئ الدكتور معاذ صفوت سالم، مجاز في القراءات العشر الصغرى والكبرى والشاذة، أجاز الكثير في مختلف القراءات والروايات القرآنية ويعد ويقدم برنامجًا أسبوعيًا عنها في قناة زاد.
حدثنا ضيفنا عن القراءات القرآنية تعريفها ونشأتها وتبلورها علمًا، ووصولها إلينا؟ ومدى ثبوتها عن النبي ﷺ، وعددها أهي سبع أم عشر، والفرق بين القراءة القرآنية والرواية، وهل لا زلت القراءات مسموعة إلى اليوم، أم اندثرت، وأين توزعت في البلدان قديمًا، وهل ثمة طريقة لدراستها، وسبل نيل الإجازة وما تعنيه لحاملها، وكيف نتدبر القرآن ونصلح علاقتنا به في رمضان.
ومن الجانب العلمي إلى الشخصي، تكلم ضيفنا عن نشأته، وظفره بإجازة في متن الجزرية في التجويد عندما كان دون الرابعة من عمره. وحفظ القرآن وتعليمه صغيرًا، وعن أبرز الشخصيات التي أثرت فيه، وعن المجلس الذي قُرأ فيه ألف حديث نبوي كريم.
نرجو أن تزودكم الحلقة بمعارف عامة عن القراءات القرآنية في الشهر الجليل، ونسر باستماعكم ومشاركتكم الحلقة مع صديق واحد فقط.
لوحة أول بودكاست عربي متخصص في الأدب حسب تقرير الحالة الثقافية الصادر عن وزارة الثقافة بالمملكة العربية السعودية، يعده ويقدمه وينتجه مصطفى بن علي هيج.
للتواصل:
الروابط:
برنامج الدكتور معاذ على قناة زاد