لوحة أول بودكاست عربي حوار متخصص في الأدب حسب تقرير الحالة الثقافية الصادر عن وزارة الثقافة السعودية، يعده ويقدمه مصطفى بن علي هيج.
قبل ستة أشهر، أطلقت هيئة الأدب والنشر والترجمة بوزارة الثقافة السعودية، مبادرة الوكيل الأدبي، "الرامية إلى الترخيص للوكلاء الأدبيين ليكونوا ممثلين للكتاب والمؤلفين"، وقد اعتمدت الوزارة حينئذ سبعة وكلاء أدبيين منهم حاتم الشهري ضيفنا في هذه اللوحة.
حاتم قاص وكيل أدبي، والمشرف العام على وكالة حرف الأدبية، نلتقي به ليعرفنا على الوكالة الأدبية، أهميتها، وأدورها، وأشهر الوكالات العالمية، وماذا خسرت الثقافة في المملكة بظهور الوكيل الأدبي متأخرًا، يقول ضيفنا: "لقد ظهرت أول مرة وكالة أدبية في عام 1920".
بدأ الحراك الأدبي في المملكة منذ البواكير، وطبَّق الآفاق، وحصد الكُتّاب والشعراء أرقى الجوائز، ونالت إصداراتهم رواجًا عاليًا، وبعد عقود طويلة أقبل الوكيل الأدبي، فمن هذا المقبل؟ ومن كان يقوم بدوره قبل ظهوره؟ وما تأثيره على الكاتب والقارئ؟ وكيف سيدير عمله؟ وهل يحتمل سوق الكتاب العربي ظهور طرف جديد له حساباته المالية؟ وكيف سيستخلص مداخليه؟ وبما يعد الوكيل المشهد الأدبي والثقافي؟ وكيف تصبح وكيلًا أدبيًا بارعًا؟ وأسئلة أخرى.
هذا لقاء مُركز، بهدف واحد، ومسار واحد، رغبة في سنَّ سُنة الرشاقة في البودكاستات الحوارية العربية، لنبتعد عن الهذر والحشو.
نسعد باستماعكم ونشر الحلقة في دائرتكم، ويسرنا تواصلكم:
البريد الإلكتروني:
Low7aP@gmail.com
روابط تهمك:
انتظرونا في الحلقة القادمة بمشيئة الله.