
📖 سفر الملوك الأول ✝️ – الإصحاح العاشر | عدد الآيات: 29
يتحدث هذا الإصحاح عن زيارة ملكة سبأ إلى سليمان، بعدما سمعت عن حكمته ومجد مملكته. جاءت بموكب عظيم محمَّل بالذهب والطيب والحجارة الكريمة، وتحدثت معه بكل ما في قلبها. فأجابها سليمان عن جميع أسئلتها بحكمة حتى دهشت، إذ رأت حكمته ونظام بيته وعبيده وذبيحته للرب، فلم يبقَ فيها روح من شدة الإعجاب.
اعترفت ملكة سبأ أن ما سمعته عنه لا يساوي ما رأته بنفسها، فباركت الرب الذي منحه الحكمة ليجري الحكم والعدل. وقد قدّمت هدايا غنية، وردّ لها سليمان أيضًا بكرم.
ويصف الإصحاح غنى سليمان الفائق في تلك الفترة: ذهب وفير، عروش من العاج والذهب، مراكب وخيل، وآنية لا تُصنع إلا من الذهب. حتى أصبحت أورشليم مليئة بالفضة كالحجارة في الطرقات لكثرتها. وكانت الأمم تأتي لتسمع حكمته ويقدمون الهدايا عامًا بعد عام.
✳️ تأمل
الحكمة الحقيقية تجذب الآخرين إلى نور الله الذي يعطيها. فالمجد ليس في الملك ولا في الغنى، بل في عمل الله داخل القلب. عندما نعيش بحكمة مصدرها الرب، تصبح حياتنا شهادة تنير من حولنا.
📡 تابع إذاعة صوت الحياة والأمل على:
تابع إذاعة صوت الحياة والامل على: إنستغرام، يوتيوب، فيسبوك، وتك توك.