
📖 سفر الملوك الأول ✝️ – الإصحاح الحادي عشر | عدد الآيات: 43
يظهر هذا الإصحاح نقطة الانحدار في حياة سليمان. فبعد كل الحكمة والمجد الذي أعطاه الله له، أحب نساء كثيرات من شعوب غريبة كان الرب قد حذّر منها، لأنهنّ يُميلن القلب عن العبادة الحقيقية. ومع الزمن، مال قلب سليمان في شيخوخته، وسمح ببناء مرتفعات لعبادة آلهة الأمم، فلم يعد قلبه كاملًا أمام الرب كما كان قلب داود.
من أجل هذا، أعلن الرب أن المملكة ستتمزق بعد أيامه: لن تُنزع منه شخصيًا احترامًا لداود، لكن ستُنتزع من ابنه، ويبقى لنسل داود سبط واحد لأجل أورشليم التي اختارها الرب.
ثم يذكر الإصحاح كيف أقام الرب أعداء ضد سليمان، مثل هَدَد الأدومي ورَزون ملك دمشق، ثم يروي اختيار يربعام ليكون ملكًا على عشرة أسباط، بحسب كلمة الرب التي أعلنها النبي أخيا. حاول سليمان قتل يربعام فهرب إلى مصر.
وفي النهاية، يختم الإصحاح بوفاة سليمان بعد أن ملك أربعين سنة في أورشليم، ويأتي ابنه رحبعام ملكًا بعده.
✳️ تأمل
ليس الخطر أن نسقط فجأة، بل أن يميل القلب قليلًا ثم قليلًا حتى يبتعد عن الرب.
الحكمة وحدها لا تحفظ الإنسان… بل القلب المتمسّك بالله كل يوم.
فالأمان الحقيقي هو في علاقة حيّة، مستمرة، مطيعة له.
📡 تابع إذاعة صوت الحياة والأمل على:
تابع إذاعة صوت الحياة والامل على: إنستغرام، يوتيوب، فيسبوك، وتك توك.