
📖 سفر الملوك الأول ✝️ – الإصحاح الثاني عشر | عدد الآيات: 33
بعد موت سليمان، ذهب رحبعام ابنه إلى شكيم ليُملك، فاجتمع إليه كل إسرائيل. جاء الشعب مع يربعام بن نباط وطلبوا من رحبعام أن يُخفف النير الثقيل الذي وضعه سليمان عليهم. استشار رحبعام الشيوخ الذين نصحوه باللين، لكنه رفض مشورتهم واستمع إلى الشبان الذين نصحوه بالقسوة. فقال للشعب: «أبي أدّبكم بالسياط، وأنا أؤدبكم بالعقارب».
فغضب الشعب ورفضوا حكم بيت داود، وانقسمت المملكة: عشرة أسباط تبعت يربعام، بينما بقي سبطا يهوذا وبنيامين مع رحبعام في أورشليم. حاول رحبعام الحرب ليستعيد المملكة، لكن الله أرسل نبيّه شمعيا ليمنعهم قائلاً: «لا تحاربوا إخوتكم، لأن هذا الأمر من عندي»، فسمعوا لكلمة الرب.
أما يربعام، فخاف أن يعود الشعب إلى بيت الرب في أورشليم، فصنع عجلين من ذهب ووضعهما في بيت إيل ودان، وقال: «هوذا آلهتك يا إسرائيل». أقام كهنة ليسوا من اللاويين وابتدع عيدًا جديدًا، وبهذا أوقع الشعب في خطية عظيمة أدت إلى عبادة الأوثان.
✳️ تأمل
قراراتنا حين تُبنى على الكبرياء والخوف، تقود إلى الانقسام والضياع.
القيادة الحقيقية ليست بالسيطرة، بل بالحكمة والتواضع أمام الله.
ومن يبتعد عن عبادة الرب الحيّ، يصنع لنفسه أصنامًا تُضلّ القلب وتُطفئ النور.
📡 تابع إذاعة صوت الحياة والأمل على:
تابع إذاعة صوت الحياة والامل على: إنستغرام، يوتيوب، فيسبوك، وتك توك.