
📖 قراءة من سفر الملوك الأول ✝️ – الإصحاح الثاني | عدد الآيات: 46 آية
حين اقتربت أيام داود الأخيرة، أوصى ابنه سليمان أن يسير في طرق الرب ويحفظ وصاياه ليُفلح في كل ما يعمل. كانت وصية أبٍ حكيم لابنه الذي سيواصل المسيرة. وبعد رحيله، جلس سليمان على كرسي داود، وتثبّت ملكه بقوة وحكمة.
واجه سليمان أول اختبار في حكمه عندما طلب أخوه أدونيا الزواج من أبيشج الشونمية، فاعتبر سليمان ذلك محاولة خفية لانتزاع الملك، فأمر بموته. ثم عاقب يوآب وأبياثار وشمعي بحسب وصية داود القديمة، ليطهر المملكة من الدماء والتمرّد، ويؤسس حكمًا قائمًا على العدالة والطاعة لله.
✳️ تأمل الإصحاح
الحكمة لا تُقاس بالقوة، بل بالقدرة على تمييز الخير من الشر وتنفيذ الحق بحزم ورحمة. أقام سليمان ملكه على أساس الطاعة لوصايا الله، وهكذا يثبت كل حكمٍ أو بيتٍ يسلك في مخافة الرب.
فكما قال داود: «تشدّد وكن رجلًا» — الرجولة الحقيقية هي في الأمانة لله والثبات على الحق مهما كان الثمن.
📡 تابع إذاعة صوت الحياة والأمل على:
تابع إذاعة صوت الحياة والامل على: إنستغرام، يوتيوب، فيسبوك، وتك توك.