
📖 قراءة من سفر صموئيل الثاني ✝️ – الإصحاح الثاني والعشرون | عدد الآيات: 51 آية
يرفع داود نشيد شكر وتسبيح للرب الذي أنقذه من جميع أعدائه ومن يد شاول. يصف الله بأنه صخرته وحصنه ومنقذه، الذي سمع صراخه في الضيق وأرسل معونته من السماء. يرسم داود صورة مهيبة لقدرة الله الذي زعزعت الأرض عند غضبه، وأنقذ عبده من أمواج الموت وأقامه على المرتفعات. ويعلن أن الله يكافئ الأبرار بحسب طهارتهم، وهو نورهم وقوتهم في المعركة، الذي يعطيهم الغلبة على الأعداء ويرفعهم فوق الشعوب. وينهي داود النشيد بتمجيد الرب الذي يصنع الرحمة لمسيحه ولنسله إلى الأبد.
✳️ تأمل الإصحاح
الرب هو الصخرة الثابتة وسط العواصف، يسمع صراخ أولاده ويخلّصهم في أوانهم. قوته تحوّل الضعف إلى نصر، ورحمته تمتد من جيل إلى جيل لكل من يتكل عليه بإيمان.
تابع إذاعة صوت الحياة والامل على: إنستغرام، يوتيوب، فيسبوك، وتك توك.