
📖 قراءة من سفر صموئيل الثاني ✝️ – الإصحاح الرابع والعشرون | عدد الآيات: 25 آية
في نهاية أيام داود، أمر بإحصاء الشعب بدافع الكبرياء، رغم تحذير يوآب له. وبعد الإحصاء شعر داود بالندم واعترف بخطيئته أمام الله. أرسل الرب النبي جاد ليخيّره بين ثلاث عقوبات، فاختار داود أن يسقط في يد الرب لأن مراحمه كثيرة. فحلّ وباء على إسرائيل فمات سبعون ألفًا، لكن الرب رحم أورشليم وأوقف الملاك المهلك عند بيدر أرونة اليبوسي. عندها اشترى داود البيدر وأقام عليه مذبحًا وقرّب ذبائح، فاستجاب الله له وكفّت الضربة عن الأرض.
✳️ تأمل الإصحاح
الاعتماد على القوة البشرية يقود إلى السقوط، أما الاتكال على الله فيجلب الرحمة. التوبة الصادقة تغيّر القضاء، والله يستجيب دائمًا للقلب المنكسر والمتواضع أمامه.