
📖 قراءة من سفر الملوك الأول ✝️ – الإصحاح الثامن | عدد الآيات: 66
يصف هذا الإصحاح مشهدًا مهيبًا من أعظم لحظات تاريخ إسرائيل: تدشين هيكل الرب. جمع سليمان شيوخ الشعب والكهنة ليحملوا تابوت عهد الرب إلى مكانه في قدس الأقداس. وما إن وُضع التابوت، حتى ملأ مجد الرب البيت كسحابة، فلم يستطع الكهنة الوقوف للخدمة من عظمة الحضور الإلهي.
ثم وقف سليمان وبارك الشعب وصلّى صلاة عميقة، شكر فيها الله على تحقيق وعده لداود، وطلب أن تكون عيون الرب مفتوحة دائمًا على هذا البيت، وأن يسمع كل صلاة تُرفع نحوه، سواء من شعبه أو من الغرباء الذين يأتون من بعيد.
ختم الملك بتقديم ذبائح كثيرة واحتفل الشعب أربعة عشر يومًا بفرح وسلام، شاكرين الله الذي سكن في وسطهم.
✳️ تأمل
حضور الله هو ما يعطي المجد لكل بيت وعبادة. ليس الحجر هو المقدس، بل القلوب التي تفتح له وتطلب وجهه بتواضع.
📡 تابع إذاعة صوت الحياة والأمل على:
تابع إذاعة صوت الحياة والامل على: إنستغرام، يوتيوب، فيسبوك، وتك توك.