
📖 سفر الملوك الأول ✝️ – الإصحاح التاسع | عدد الآيات: 28
بعد أن أكمل سليمان بناء الهيكل وبيته، تراءى له الرب مرة أخرى وأكد أنه قد سمع صلاته وكرّس البيت لوضع اسمه فيه. وعد الرب أن يثبت عرش سليمان ونسله إن سار في طريق الرب باستقامة، لكنّه حذّره أيضًا من أن الانحراف لعبادة آلهة أخرى سيجلب الخراب والعار، حتى يصير الهيكل نفسه عبرة بين الشعوب.
يتحدّث الإصحاح كذلك عن العلاقة بين سليمان وحيرام ملك صور، الذي ساعده بالأرز والذهب. وقد أعطى سليمان لحيرام بعض المدن، لكنّها لم تُرضِه. كما يروي الإصحاح المشاريع الواسعة التي بناها سليمان: أسوارًا ومدنًا وحصونًا، إلى جانب تنظيم العمال والتسخير، حيث استُخدم الشعوب الباقون من الأمم في الأعمال الشاقة، بينما كان بنو إسرائيل رجال إدارة وقيادة.
وفي ختام الإصحاح نرى بداية النشاط التجاري البحري بين سليمان وحيرام، حيث أرسلا سفنًا إلى «أوفير» وجلبا ذهبًا كثيرًا للمملكة.
✳️ تأمل
مع أنّ البركة عظيمة، إلا أن الثبات عليها يحتاج إلى قلب ثابت. فالله يعطي، لكنه يطلب أمانة مستمرة. ليست البداية وحدها التي تهم، بل السير كل يوم في مخافته.
📡 تابع إذاعة صوت الحياة والأمل على:
تابع إذاعة صوت الحياة والامل على: إنستغرام، يوتيوب، فيسبوك، وتك توك.