
هل سبق وشعرت أنك ترى ما لا يراه الآخرون؟
أنك لا تمرّ على الأشياء مرورًا عابرًا، بل تتوقف عند كل تفصيلة، وكأنها تحمل سرًّا لم يُكتشف بعد؟
في هذه الحلقة، نغوص في عوالم أولئك الذين لا يرضيهم السطح، ولا يطمئنهم العموم، أولئك الذين يرون في كل تفصيلة حياة، أو عبء لا يُحتمل.
نحكي عن الهوس بالتفاصيل، حين يتحوّل الشغف إلى سجن، والدقّة إلى استنزاف.
نروي كيف يبدو العالم حين تُعاد مراجعته ألف مرّة في الرأس، ونفتح أبواب الأسئلة:
هل التفاصيل نعمة أم لعنة؟
وهل المبالغة في التدقيق سمة عبقرية أم اضطراب خفي؟
استمع لحكاية الإنسان الذي لا يستطيع أن يغضّ الطرف، ولا يعرف كيف يعيش ببساطة، لأنه مولعٌ بالتفاصيل.