
حمير بن سبأ انشق عن مملكة قتبان وأسس مملكته الخاصة، مملكة حمير بتتكون من خمس تكتلات رئيسية أكبرهم كتلة حمير وكل كتلة من الخمس كتل الرئيسية كان بيضم تحته مجموعة من القبائل بترجع عصبيتها للكتلة بتاعتهم
وهو تسلل هرمي بسيط مكون من رأس الهرم ومن تحته خمسة أذرع رئيسية وتحت كل واحد منهم مجموعه من القبائل الكبيرة صاحبة الثقل والوزن في المنطقة العربية.
تكمن أهمية حمير وتكتلاتها تحديدًا في ان قبائل قحطان الي كانوا موجودين ومؤثرين في فترة ظهور الإسلام كانوا ضمن كتلة حمير هل هي ضمن كتلة حمير من زمان او لا انا الحقيقة ملقتش شيء بيؤكد الموضوع ده ولكن في المفصل لتاريخ العرب لدكتور جواد علي بيشرح انتماء قحطان لكتلة حمير علي انه ظهورها وبروزها بشكل قوي يؤدي الي انضمام مجموعات كثيرة من القبائل اليها كما هي العادة في تلك الفترة الانتماء الي المشاهير.
بيرجع النسابون نسب حمير الي حمير بن سبأ الي كان ليه تسعة أولاد في ناس قالوا اقل من تسعة في ناس قالوا اكتر، ولكن المهم هنا ان أولاد حمير هما نفسهم أجداد قبائل حمير، ولكن بالتدقيق في منازل القبائل والبطون المنسوبة لحمير بنلاقي انهم بيمثلوا عرب الجنوب.
وبما اننا قلنا عرب الجنوب إذاً من هم عرب الشمال، صحيح الموضوع ده سابق لأوانه ولكن بندي لمحة بسيطة عنه.
عرب الشمال تمتد اصولهم الي قبائل مختلفة وهي قبائل كهلان وبطونها وهي تعتبر فرع تاني من سبأ ( سبأ هنا بنقصد بيها أبو الملك المؤسس حمير بن سبأ ) والوصف القديم ليهم انهم سكنوا في مناطق بعيدة عن اليمن فين تحديدا مش مذكور ولكن معني عرب الشمال انهم كانوا شمال منطقة اليمن
وعشان نختصر عرب الجنوب وعرب الشمال، الملك المؤسس لمملكة حمير وهو حمير بن سبأ هو واولادة كانوا بيقتصروا علي حكم مملكة حمير وممالك اليمن لاحقا، واما أولاد عمة الي هما من بطون كهلان دول كانوا بيحكموا خارج حدود اليمن وبكدة الحكم تم توزيعه بين الاخوين حمير وكهلان واحد منهم بيحكم داخل اليمن والثاني بيحكم خارج اليمن
والي حابب انه يستزيد في الجانب ده يقدر انه يشوف المصادر في صندوق الوصف، ولكن في الحلقات الجايه هنتكلم باستفاضة في الموضوع دة لان الخلافات بين عرب الجنوب وعرب الشمال هي خلافات ظلت مستمرة ومش مبالغة لما نقول ان الخلاف ده احنا بنعيشه حتى اليوم، ولكن لكل حادث حديث.
المهم 100 قبل الميلاد أسس الملك حمير بن سبأ مملكته الي انشق بيها عن مملكة من قبله كان اسمها قتبان كتلة حمير كان لهجتهم او لسانهم بمعني اصح اسمه اللسان الحميري صحيح ان اللغات العربية الجنوبية كانوا متقاربين من بعضهم البعض الا ان حمير بن سبأ لما حب انه يعتمد لغة معينة للمملكة اعتمد اللغة السبئية ودي كانت بتختلف بشكل واضح عن اللسان الحميري، ولكن في عدة أسباب لانهم يختاروا اللغة السبئية تحديدا وانها كانت اكثر اللغات العربية الجنوبية تطورا وكانت دي اللغة المعروفة في الكتابات والمراسلات وبرأي ان ده اهم شيء خلاه يعتمد اللغة السبئية لغة رسمية ليهم لأنها كانت معتمدة في المراسلات والمخاطبات