يا أهلًا وسهلًا..

نطرح في هذه الحلقة من بودكاست تكملة موضوع المديونية الخارجية لموريتانيا، وكيف كانت عائقًا كبيرًا أمام تحقيق تنمية في البلد، ضمن عوائق أخرى عديدة ومتشعبة.

النقاش يقودنا إلى ما هو أعمق من المديونية، لنصل إلى الفرص الضائعة على موريتانيا، والتي كانت آخرها الطفرة المعدنية بين عامي 2009 و2013، حين تجاوزت مداخيل موريتانيا عدة مليارات من الدولار، ولكنها تبخرت!

وسنحكي قصة التقرير الذي أعدته هيئات دولية حول التأصيل لظاهرة الفساد في موريتانيا، ولكن انقلاب 2008 أوقف نشره.

ضيفنا في هذه الحلقة هو الخبير في استراتيجيات التنمية سيد أحمد ولد ابّوه، الرجلُ الذي شغل لعقدين من الزمن عدة وظائف في الإدارة الموريتانية وخارجها؛ كان إداريًا بوزارة المالية، ومفتشًا عامًا مساعدًا للدولة، ثم اقتصاديًا في البنك الدولي، ومديرًا تنفيذيًا للصندوق الائتماني للتنوع البيئي، ومديرًا عامًا للتنمية بمنطقة انواذيبو الحرة، ثم مستشارًا لوزير الاقتصاد والمالية مكلفًا بالقطاع الخاص، وفي الأخير مديرًا بالمصرف المغاربي للتجارة الخارجية.

لقد كان ضيفنا شاهدًا على مسار من تجارب وعثرات التنمية بالبلد، ورغم كل الفرص الضائعة، يعتقدُ ضيفنا أن الأمل ما يزالُ قائمًا، إذا تم تلافي تكرار التجارب السابقة، والضرب بيد من حديد على الفساد، وإعادة تأسيس الإدارة العمومية.

إنه حوار ثري.. أتمنى أن تستمتعوا به.

بودكاست تكملة من إنتاج صحراء ميديا