
قال السّعدي:”الشّاكر، الشَّكور”: الذي يَشْكر القليل مِنَ العمل، ويَغْفر الكثير من الزّلل، ويضاعف للمخلصين أعمالهم بغيرِ حساب، ويَشْكر الشاكرين، ويَذْكر مَنْ ذَكَره، ومَنْ تقرَّب إليه بشيءٍ مِنَ الأعمال الصالحة؛ تقرَّب الله منه أكثر.
قال القرطبي:” إنَّ للشُّكر ثلاثة أركان:
1- الإقْرار بالنِّعمة للمُنْعم.
2- والاسْتعانة بها على طَاعته.
3- وشُكر مَنْ أجْرى النِّعمة على يده؛ تَسخيراً منه إليه