
هل تغيّرت الأغاني… أم نحن الذين تغيّرنا؟
في الحلقة الخامسة من مذكراتي العزيزة، نصحبكم في رحلة عبر أزمنة وأنغام، حيث كانت الأغنية مرآةً صادقة لمشاعر الإنسان، تنقل الفرح البسيط، والحزن العميق، والحلم الهادئ، والضياع المُربك.
نتأمل كيف تحوّلت الموسيقى من وسيلة للتعبير الجماعي، تُغنّى في الجَمع وتُحفظ في الذاكرة، إلى قوائم تشغيل فردية تعكس مزاج كل مستمع على حدة. من أغانٍ حملت الأمل بلغة الجيل، إلى أخرى تنقل الإحباط بلغة السوق.
فهل ما نسمعه اليوم يُعبّر عن واقعنا، أم يصنع واقعًا لا نرغب في معايشته؟ وهل ما زالت الكلمة قادرة وحدها على أن تغيّر ملامح يومنا… بل وربما مصيرنا؟
استمع إلى الحلقة، وشاركنا حكايتك في التعليقات.