" المماطلة هي تأجيل مهمة ما إلى وقت لاحق، إما بعدم البدء في انجازها، أو بعدم الانتهاء منها حتى بعد البدء فيها …المماطلون قد يرون أنفسهم أشخاصاً كسالى لا جدوى منهم. وهذا جزء من المشاعر التي يمرون بها. فهناك آخرون يشعرون بالقلق، أو العجز، أو الذنب، أو الجمود … واحدى نتائج المماطلة الأكثر مكراً تظهر حينما تسمح لها ببث الكآبة والوهن في خبرتك بالحاضر"

" يعرض الكتاب ستين أسلوباً موثوقاً به (أسلوب لكل دقيقة في الساعة الواحدة) للتغلب على المماطلة، مقسّماً الى ستة أجزاء، يحتوي كل جزء منها على عشرة أساليب:

الجزء الأول: تغيير نظامك العقلي

الجزء الثاني: الاستعداد

الجزء الثالث: أعط نفسك دفعة قوية

الجزء الرابع: اتخاذ الخطوات الأساسية

الجزء الخامس: معالجة و أداء المهام الصعبة

الجزء السادس: الاستمرار في التقدم

" النبأ السار هو ان المماطلة عادة يمكن تغييرها بمرور الوقت، فأنت عندما تدرك انك بحاجة إلى أجوبة ونتائج الآن، سوف تساعدك التقنيات الحديثة والفعّالة المطروحة في هذا الكتاب على اتخاذ خطوات فعّالة، وإذا استخدمتها على النحو الصحيح وبشكل متكرر، فإن هذه التقنيات سوف تعينك على اكتساب عادات جديدة تساعدك على الابتعاد عن عادة المماطلة"

الكتاب جداً سهل وبسيط وعملي للغاية، يقدم حلولاً " سريعة المفعول" وقد أفادني جداً في التعامل مع ضغوطات العمل وتكّدس المهام ومع المشاعر " الغير مرغوبة " المصاحبة لعملية المماطلة.

_ _ _ _ _ _ _

الكتاب: تخلّص من المماطلة في ستين ثانية

المؤلف: جيف ديفيدسون

عدد الصفحات: 218 من الحجم الصغير.