هل انتهى عصر الشاشات الإعلانية؟ ما هو المخطط الإعلاني للمدن؟ هل تستطيع الشاشات الإعلانية التفاعل معنا؟ سيساعدنا ضيفنا في الحلقة السابعة من بودكاست وينهم الآن، أ. محمد القرعاوي المدير العام لشركة فادن سبكترم للإجابة على هذه التساؤلات، يبدأ ضيفنا حديثه بالمرحلة الجامعية وتغيير تخصصه من الهندسة للتسويق والمقررات التي درسها عند د. صالح الشبل، وعمله خلال المرحلة الجامعية والأمور المكتسبة من هذه التجربة، وقصة تدريبه التعاوني بين سابك ويونيليڤر، ووظيفته الأولى وانتقاله لمدينة جدة، وأهمية تفعيل هوية العلامة التجارية، وطريقة جذب العملاء لمنتجات معينة على أرفرف السوبرماركت، وعرض مميزات المنتجات بشكل واضح للعميل، وعملية تطوير المنتجات وزيارة العملاء في منازلهم لفهم سلوكهم. تحدث ضيفنا أيضاً عن انتقاله لشركة فادن وقطاع الاعلانات كمدير لحسابات العملاء، وعن عالم الشاشات الإعلانية ومقارنتها ببقية الوسائل الإعلانية، وتأثير تحول الإعلانات إلى منصات التواصل الاجتماعي على الشاشات، وشاشة جدة الأكبر بالعالم التي تعد من معالم جدة وليست وسيلة إعلانية فقط، والتحديات التي واجهتهم بسبب كبر الشاشة والتقنيات المستخدمة بها، وكيفية تركيب الشاشات التي قد تصل إلى 300 طن على المباني، ودور الشاشات الخارجية في الحملات التسويقية للشركات، وإطلاق المخطط الإعلاني للمدن والوسائل الجديدة التي سيوفرها، ودور الإعلانات في تحسين المشهد الحضري للمدن. ختاماً تحدثنا عن الشاشات التفاعلية مع الحفاظ على مستوى الأمان، واستخدام الذكاء الاصطناعي لتخصيص الاعلان لشريحة معينة من العملاء، ومعايير قياس أداء الشاشات الإعلانية، وأبرز الاعلانات التي عملوا عليها، وتحوله من مدير تسويق إلى مدير عام والمهارات التي مكنته من هذا الانتقال، ومشروع شاشات بوليفارد الرياض والتحديات التي واجهتهم، والفرق بين الإدارة والقيادة، وأهمية العلاقات في سوق العمل.