لماذا أغلب المقاهي تنتهي رحلتها بالإغلاق؟ ماهي الخدمات المساندة في قطاع القهوة؟ سيساعدنا ضيفنا في الحلقة السادسة من بودكاست وينهم الآن، أ. يوسف البسام المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة مرابح للاستثمار للإجابة على هذه التساؤلات، يبدأ ضيفنا حديثه بالمرحلة الجامعية ودراسته للتسويق والمقررات التي درسها عند د. صالح الشبل، وتأسيسه لعمله التجاري الأول محمصة بونيستا خلال المرحلة الجامعية في عام 2009، وأهمية الموازنة بين سعر المنتج وجودته، ومراحل تحميص بن القهوة وأبرز الدول المصدرة للبن والفرق بينها، ومعايير تقييم القهوة ومصطلح القهوة المختصة وفرقها عن القهوة العادية، وسبب اتجاهه بالبداية لمجال التحميص بدل من المقاهي، وتأسيسه لمقهى جاموكا ومراحل تأسيس المقهى، وابتكارهم لمنتج قهوة سريعة التحضير وكانت من أوائل المنتجات بالسوق وعلاقة البترول بإغلاقهم للمشروع، وتأسيسه لمطعم وإغلاقه رغم دراسته للموقع بسبب المنافسة. تحدث ضيفنا أيضاً عن تأسيسه لشركة مرابح للاستثمار المالكة لعدد من الشركات في مجال الأطعمة والمشروبات مثل شركة كافا لتوريد البن الأخضر ومقهى جاموكا ومصنع بونيستا للتحميص وعدة شركات أخرى، وعن القطاعات المساندة للمقاهي وحجم الفرص فيها، وسبب تحويل بونيستا من محمصة إلى مصنع للتحميص، ونمو عدد المقاهي الذي يتناسب مع نمو عدد السكان مما أدى لإغلاق عدد كبير من المقاهي، وتأسيسه لشركة مختصة بصيانة معدات القهوة بسبب كثرة الوكلاء المختلفين مما يجعل عملية الصيانة تأثر على جودة التشغيل. ختاماً تحدثنا عن حجم سوق المقاهي الذي يقدر بعشرين مليار والأسواق المساندة له والتي تقدر أيضاً بالمليارات، وتشتت سوق المقاهي بسبب كثرة المنافسين، وتجربة العميل في المقاهي واختلاف العملاء من مقهى إلى آخر وأهمية معرفة عميلك المستهدف، وتغير طرق الدفع بعد جائحة كورونا وتضاعف مبيعاتهم بعد توفير طرق الدفع الحديثة مثل آبل باي، وسبب عدم إعطاءه لامتياز العلامة التجارية "فرنشايز" للبراندات التي يملكها وضرورة تقديم دعم لوجستي وتشغيلي عند تقديم امتياز العلامة التجارية، ونظرته لموجة ريادة الأعمال في الوقت الحالي والتقليل من الموظفين، والكتب التي ينصح بها والتجارب الصعبة التي مرت عليه.