
في اللقاء الماضي، تحدثتُ إليكم عن أصدقائي، النحلة، وهو الناشط البيئي والإنساني في سياتل، وصديقي الشاب الطموح النشيط الذي يبحث عن النجاح في عالم المال، والذي أطلقتُ عليه اسم "الدبور". ليس كتوصيف سلبي، بل لأنه يعكس نشاطه المستمر في البحث عن الفرص لتحقيق النجاح المالي. وبالتالي، كانت رسالة أحد المتابعين له عن "صاحبي الدبور" لطيفة، حيث ربط هذا المتابع حديثي عن هذا الصديق بخبر تناقلته وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي هذا الأسبوع عن دبور من نوع آخر. ففي الأسبوع الماضي، أعلنت وزارة الزراعة في ولاية واشنطن ومن مدينة سياتل عن نجاح حملة القضاء على "الدبور القاتل" (الدبور الآسيوي العملاق)، الذي يُعتبر من أخطر الدبابير في العالم، وذلك بعد خمس سنوات من اكتشافه لأول مرة في ولاية واشنطن.