سمحت محكمة القضاء الإداري في مصر، بعرض فيلم "الملحد" للمخرج محمد جمال العدل بعد رفضها دعوى تطالب بوقف عرضه نهائياً. وجاء قرار المحكمة بعدما أكدت أن الفيلم حاصل على التراخيص القانونية من جهاز الرقابة على المصنفات الفنية، وأن الجهة المدعية لا تملك الصفة التي تخوّلها طلب المنع. وكان الفيلم قد واجه خلال الأشهر الماضية تأجيلات وضغوطاً أعاقت طرحه في دور السينما، ما أثار جدلاً واسعاً بشأن القيود على الأعمال الفنية وحرية التعبير في مصر.

كشفت مؤسسات الأسرى الفلسطينيين في تقرير حديث، عن حجم الانتهاكات التي يتعرض لها الأطفال داخل السجون الإسرائيلية منذ اندلاع الحرب الأخيرة في غزة. وأوضح التقرير أن الأطفال يواجهون أشكالاً قاسية من العنف الجسدي والنفسي، وصلت حدّ وفاة طفل داخل السجون نتيجة الجوع والإهمال.

طالبت منظمة "تمكين للمساعدة القانونية وحقوق الإنسان" بتعزيز الحماية القانونية والرقمية للعاملات في قطاع التجارة والخدمات الإلكترونية في الأردن، بعد دراسة كشفت انتشارًا كبيرًا للعنف الرقمي وتأثيراته النفسية والاجتماعية والاقتصادية على النساء. الدراسة التي شملت ٨٢٢ عاملة، أظهرت أن نحو نصف المشاركات تعرضن لشكل من أشكال العنف الرقمي، أبرزها الرسائل غير اللائقة، طلبات التواصل خارج الإطار المهني، سرقة المحتوى، والتعليقات المسيئة. وتبيّن أن الشابات والعاملات لساعات طويلة عبر الإنترنت هنّ الأكثر عرضة، في ظل غياب واضح لإجراءات الأمان الرقمي، وضعف المعرفة بآليات التبليغ وحماية الحسابات.

في سبتمبر الماضي أعلنت شركة جوجل عن إضافة زر جديد في متصفح “كروم” يحمل اسم “مساعدة الواجب” ويعمل بالاعتماد على Google Lens والذكاء الاصطناعي، ويتيح هذا الزر للطلاب الحصول على حلول تلقائية من خلال تحليل الأسئلة الظاهرة على الشاشة، بما في ذلك تلك الموجودة في الاختبارات والمهام التعليمية عبر الإنترنت. وأثار ظهور الأداة على منصات تعليمية عدة موجة اعتراض واسعة داخل العديد من الجامعات حول العالم. واعتبر أساتذة وباحثون أن الزر الجديد يشجّع الطلاب على الغش الأكاديمي ويقوّض عملية التعلم، لأنه يسمح بالحصول على الإجابات دون أي جهد شخصي. جوجل من جهتها أوضحت أنها ما زالت تختبر الميزة وتسعى إلى تطويرها بالشراكة مع معلمين وجهات تعليمية لضمان تقديم دعم مفيد للطلاب، قبل أن ترضخ لموجة الانتقادات وتقرر تعليق تشغيل الميزة بانتظار إدخال تحسينات عليها.

لم يعد العنف ضد النساء مقتصرًا على البيت أو الشارع أو أي مكان آخر. اليوم، بات جزء كبير منه يتجلّى على شاشات هواتفنا، حيث تتحوّل منصّات التواصل الاجتماعي أحياناً إلى فضاءات تكرّس العنف وتغذي خطابًا ذكوريًا يعيد تشكيل نظرة الشباب للمرأة. بين خوارزميات ترفع المحتوى المتطرّف إلى الواجهة ومؤثّرين يروّجون للسيطرة والقمع القائمين على النوع الاجتماعي، نسلّط الضوء على “الذكورية الرقمية”: كيف تصنع وسائل التواصل التطرف الذكوري؟ وكيف ينعكس ذلك على حياة النساء في الواقع؟

شهدت تونس إضرابًا واسعًا نفّذه الأطباء الشبان في المستشفيات العمومية وكليات الطب، احتجاجًا على ما يعتبرونه تجاهلًا رسميًا لمطالبهم المهنية والاجتماعية. وجاء هذا التحرّك بعد تعثّر جولات الحوار السابقة وتأخر تنفيذ بنود الاتفاق الموقّع مع وزارة الصحة، والذي ينصّ على زيادة محدودة في المنح وصرف مستحقات مالية مؤجّلة منذ عام 2020.

تتزايد التقارير التي تكشف أن بقايا الذخائر الحربية ما زالت تشكّل خطراً كبيراً على الصحة والبيئة، سواء في المناطق التي هدأت فيها الحروب والنزاعات أو في تلك التي ما زالت تشهد قتالاً. وفي دول مثل فلسطين، السودان، لبنان، العراق، سوريا واليمن، رصدت الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية ارتفاعاً في مستويات التلوث الزراعي والمائي، إلى جانب تزايد الأمراض المرتبطة بهذه الملوثات.

تشهد مصر انتخابات برلمانية جديدة، في ظل ما يوصف بغياب أجواء المنافسة الحقيقية وتراجع التنوع السياسي، وبينما تؤكد السلطات على “مشاركة واسعة” ونزاهة كاملة”، تتحدث تقارير حقوقية وإعلامية عن تضييق على الأصوات المعارضة واستبعاد مرشحين مستقلين، وعن مشهد سياسي تُهيمن عليه السلطة القائمة، ما يطرح تساؤلات جدّية حول معنى الاقتراع في غياب تعددية حقيقية وقدرة البرلمان القادم على تمثيل مختلف أصوات المصريين.

في مساء 13 نوفمبر 2015، عاشت فرنسا واحدة من أكثر لياليها رعبًا. سلسلة هجمات منسّقة ضربت قلب باريس وضاحيتها سان دوني تمثلت بانفجارات قرب ملعب فرنسا، وإطلاق نار عشوائي على المقاهي والمطاعم، ومجزرة داخل قاعة باتاكلان التي كانت تحتضن حفلًا موسيقيًا. وقُتل في تلك الليلة 130 شخصًا وجُرح المئات، في مشهدٍ هزّ فرنسا والعالم بأسره.

يشهد العراق انتخابات برلمانية جديدة لاختيار 329 نائبًا في مجلس النواب، وسط إجراءات أمنية مشددة وإقبال وُصف بالضعيف في معظم المحافظات. وتجري الانتخابات في ظل انقسام واضح بين القوى السياسية وغياب التيار الصدري عن المنافسة بعد قراره مقاطعة الاقتراع. ومن المتوقع أن تبدأ المفوضية العليا المستقلة للانتخابات بإعلان النتائج الأولية خلال الساعات المقبلة، فيما يُنتظر أن تليها مفاوضات سياسية مطوّلة لتشكيل الحكومة المقبلة. فكيف يتفاعل الشارع العراقي مع الانتخابات؟ وما أسباب ضعف الإقبال على صناديق الاقتراع؟

شهدت المنطقة العربية خلال العقود الماضية انخفاضًا ملحوظًا في معدلات الخصوبة، إذ انخفض متوسط عدد الأطفال لكل امرأة من أكثر من سبعة أطفال في ثمانينات القرن الماضي إلى حوالي 2–3 أطفال اليوم في معظم الدول. ويُعزى هذا الانخفاض إلى مجموعة من العوامل الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، بما في ذلك تغيّر أنماط الحياة، ارتفاع مستويات التعليم، وتأخر سن الزواج، بالإضافة إلى التأثيرات الاقتصادية على الأسر. فما أسباب هذا التحول الديموغرافي؟ وكيف سينعكس على مستقبل المنطقة؟

في أعقاب سقوط مدينة الفاشر بيد قوات الدعم السريع، ظهرت العديد من التقارير التي تشير إلى انتهاكات جسيمة ارتُكبت بحق المدنيين، خصوصًا النساء والفتيات. وتشير شهادات ناجيات إلى اغتصابات جماعية واحتجاز وإذلال ممنهج، فيما تتحدث تقارير حقوقية عن محاولات لطمس الأدلة وتهديد الشهود وذلك وسط دعوات إلى فتح تحقيق دولي مستقل وسريع لحماية المدنيين وتقديم المسؤولين عن هذه الانتهاكات للعدالة؛ وخصوصاً في ظل الصعوبات التي تعترض جمع الأدلة وتوثيق جميع الانتهاكات.

انطلقت في مدينة بيليم البرازيلية أعمال قمة الأطراف للمناخ كوب 30 وسط ترقّب عالمي كبير، في وقت تتسارع فيه أزمات التغير المناخي التي تهدد كوكبنا. فهل ستنجح هذه القمة في تحقيق أي تقدم فعّال على صعيد السياسات المناخية؟ لماذا فشلت التعهدات السابقة في الترجمة إلى واقع؟ وما الدور الذي يمكن للمجتمع المدني والإعلام أن يلعباه للضغط من أجل قرارات حقيقية وملموسة؟

 في عالم تتداخل فيه التكنولوجيا مع حياتنا اليومية، وفي زمن تتحول فيه خصوصياتنا إلى مشاع وبياناتنا إلى سلعة تتاجر بها شركات الإنترنت. هل أصبحت الخصوصية ترفًا في العالم الرقمي؟ وهل يمكن أن نحافظ عليها دون أن ننعزل عن هذا العالم؟

بين الأزمات الأمنية والمناخية والاقتصادية يأتي موسم الزيتون في البلدان العربية المنتجة هذا العام مثقلاً بالتحديات.

 في ظل تفاقم أزمة الجفاف غير المسبوقة في العراق، دعت لجنتا الزراعة والمالية في البرلمان إلى إعلان "حالة الطوارئ المائية" واستدعاء رئيس الوزراء محمد شياع السوداني لمساءلته بشأن تدهور الأوضاع المائية.

عدد من البلدان العربية، ليتحول إلى خطر يومي يهدد صحة الناس واستقرارهم.  ويعتبر النشاط الصناعي غير المنضبط أحد أبرز الأسباب الملوثة للهواء والماء والتربة، ويتسبب في  أمراضٍ مزمنة ومشاكل صحية عامة. ورغم وجود القوانين واللوائح التي يفترض أن تحمي البيئة، إلا أن ضعف الرقابة يجعل هذه القوانين بلا أثر فعلي، ويترك المجتمعات المحلية تواجه وحدها تداعيات التلوث. فكيف يمكن حماية السكان من أخطار المصانع الملوِّثة؟ وما سبل إيجاد توازن ممكن بين التنمية الاقتصادية وصحة الإنسان والبيئة؟

«دم نازح في الممر ـ رسائل إلى لمار من مستشفى القدس» هو الكتاب الجديد للشاعرة الفلسطينية فاتنة الغرة، توثّق فيه أهوال الحرب على غزة من داخل مستشفى القدس في حي تلّ الهوى الذي لجأت فيه مع آلاف النازحين خلال الحرب الإسرائيلية.

بعد عامين على الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، التي خلّفت واحدة من أفظع الكوارث الإنسانية في العصر الحديث. كيف تبدو الحياة اليوم بعد إعلان الهدنة الهشّة التي تخللتها انتهاكات متكررة؟ وكيف يعيش السكان وسط الدمار وانهيار مقومات الحياة الأساسية؟

 يواجه عشرات الآلاف من الطلاب الأجانب في فرنسا خطر فقدان إعانات السكن الحكومية، في حال إقرار البرلمان الفرنسي مشروع موازنة 2026، الذي ينص على إلغاء هذه الإعانات للطلاب القادمين من خارج الاتحاد الأوروبي، مع استثناء الحاصلين على منح دراسية. وتقول الحكومة الفرنسية إن الهدف من ذلك هو "إعادة توجيه الدعم" نحو الطلاب الأكثر حاجة.