عدنا والعود احمد! وكل عام وانتم بخير وفي اتم صحة وعافية.
موضوع حلقتنا اليوم يركز على ملامحنا ومحيانا. موضوع الملامح بحر ومن زهد في علم دراسة الملامح وبالأصح الفراسة فهو ذو عظ كريم.
في حلقة الملامح تطرقت لثلاث محاور مهمة وهي كيف يتفاعل مخ الانسان ليتعرف على ملامح وجه ما ويفهم ويفسر مشاعر الاخرين، كما ناقشت ما إذا كانت الملامح هي من تحدد جمالنا فعليا، ام ان صفو النفوس هو ما يحدد جمالنا وهل ينعكس جمال ذلك الصفو على ملامحنا ويزيدها قبولا؟ اخيرا ناقشت اهمية تأثير الملامح على مشاعرنا مع مراعة اختلاف الثقافات في ذلك.
من بهو عوالم مرتفعة نفتح الباب للاجابة عن تساؤلاتنا عن الملامح وتأثيرها علينا.
اتمنى لكم رحلة رحبة وماتعة.
الخوف هو مصطلح شائع يشير الى نوع من المشاعر بداخلنا وليست كأي نوع من المشاعر. فالخوف يلتمس فينا الإدراك والنباهة ويحمينا من تجارب نتوقع أن تكون خطرة بالنسبة لنا.
وفي الجانب الآخر لا يأكلنا الخوف بالمشاعر فقط بل يلتهم فرصنا في الحياة وخوض تجارب ممتعة وذات قيمة.
يعرف الخوف كيف يسلب الإنسان العيش الطبيعي فتتلاقى امنياته عند بوابة الخوف والاستجابة للخوف فقط هي من تحدد تحقيق تلك الامنيات.
في هذه الحلقة ارتحل معكم لأناقش تفاصيل الخوف والتي تتركز في معنى الخوف، مصادره، آيات الله في الخوف، واخيرا سبل للتخفيف من وطأته.
أتمنى أن تنالوا نصيبا جيدا من الحلقة في المتعة وفي التأمل.
شاركوا الحلقة من حولكم وابقوا بالقرب.