منصة إخبارية وإنسانية تضم عددا من برامج البودكاست التي تتابع التطورات الطارئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بدءًا من الأزمات الإنسانية والصراعات والكوارث الطبيعية وصولا إلى الاضطرابات السياسية.
يمكنكم متابعة برامجنا التي تعتمد على أصوات المواطنين في نقل تجاربهم تحت ظروف إنسانية صعبةمن خلال مجموعة من صحفيي ومراسلي بي بي سي نيوز عربي المتمرسين في نقل الحقائق على الأرض بدقة وحيادية.
هدفنا هو مساعدة الناس على مواجهة الظروف الطارئة والحفاظ على حياتهم من خلال إرشادات ونصائح يقدمها خبراء وعمال إغاثة
محليون ودوليون على الأرض.
منصة إخبارية وإنسانية تضم عددا من برامج البودكاست التي تتابع التطورات الطارئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بدءًا من الأزمات الإنسانية والصراعات والكوارث الطبيعية وصولا إلى الاضطرابات السياسية.
يمكنكم متابعة برامجنا التي تعتمد على أصوات المواطنين في نقل تجاربهم تحت ظروف إنسانية صعبةمن خلال مجموعة من صحفيي ومراسلي بي بي سي نيوز عربي المتمرسين في نقل الحقائق على الأرض بدقة وحيادية.
هدفنا هو مساعدة الناس على مواجهة الظروف الطارئة والحفاظ على حياتهم من خلال إرشادات ونصائح يقدمها خبراء وعمال إغاثة
محليون ودوليون على الأرض.
تنويه: (المحتوى الصوتي التالي يحتوي على تفاصيل قد تكون صادمة أو مزعجة لبعض المستمعين، خاصة لمن لديهم حساسية تجاه مواضيع معينة .. نوصي بالحذر أثناء الاستماع، وخاصة للفئات الحساسة أو صغار السن). ضيفنا في الاستوديو فايق واكد طبيب أسنان غزي كان يسكن حي الرمال بمدينة غزة. جاء الى مصر مع زوجته وأبنائه، بينما سافر والده لتلقي العلاج في إحدى الدول الخليجية برفقة والدته. لذا يفتقد فايق كثيراً أجواء العائلة والمدينة التي شهدت بداية أحلامه. ورغم مرور ما يزيد عن العام والنصف على مغادرته القطاع، لكن طعم مرارة ذكريات الحرب لايزال غصة في حلقه. مرارة النزوح وطوابير الخبز والمياه والحصار تحت القصف كلها مشاهد لاتزال حاضرة في وجدان الدكتور فايق، الذي يحكي لنا خلال هذه الحلقة عن نظرته للحياة التي تغيرت بعد تجربة الحرب. في هذه الحلقة أيضاً، نتابع معكم آخر المستجدات داخل قطاع غزة بعد غارات وقصف طال أمس أنحاء عدة في القطاع، هذا بجانب استمرار عمليات نسف المباني على امتداد المحاور الشرقية فيما وراء الخط الأصفر.
أنتم أيضا يمكنكم مشاركتنا قصصكم من قطاع غزة عبر تطبيق الواتس آب على الرقم التالي: 00201011130909 كما يمكنكم الإدلاء برأيكم فيما تستمعون إليه وكذلك طمأنة أحبائكم داخل غزة وخارجها من خلال التواصل معنا على الرقم السابق في انتظار تفاعلكم معنا، ولا تنسوا الاشتراك في صفحة البرنامج على منصة بودكاست المفضلة لديكم. إلى هنا نصل إلى ختام حلقة اليوم. وغدا لقاء جديد يجمعنا في بودكاست "غزة اليوم". كان معكم في الاشراف العام ديالا العزة، وفي الإعداد خليل فهمي، في الإخراج وليد حسن وفي هندسة الصوت أيمن محسن وفي التقديم: نرمين الذهبي #غزة_اليوم #حرب_غزة #مدينة_غزة #حي_الرمال #خان_يونس #وقف_إطلاق_النار
تنويه: (المحتوى الصوتي التالي يحتوي على تفاصيل قد تكون صادمة أو مزعجة لبعض المستمعين، خاصة لمن لديهم حساسية تجاه مواضيع معينة .. نوصي بالحذر أثناء الاستماع، وخاصة للفئات الحساسة أو صغار السن).
في غزة… حيث يصبح الخطر رفيق الطرقات، تروي ضيفتنا اليوم بيسان حسونة، ابنة منطقة الكرامة في مدينة غزة كيف عادت ووالدها إلى منزلهم بعد الخروج منه لإحضار بعض الملابس والحاجيات في طريق لا ينجو فيه إلا من كُتبت له حياة، وصلت بيسان ووالدها إلى البيت تحت صوت الرصاص والقصف لكن ذلك لم يمنعها من إطعام القطط التي اعتادت رعايتها، وفي طريق عوتهم استوقفهم سيدة تطلب المساعدة وهناك… فجأة… اشتد القصف لتسقط بيسان على الأرض غير مدركة أنها قد أصيبت ومن مستشفى العودة إلى مستشفى الشفاء تبدأ بيسان رحلة علاج لم تستكمل بسبب شح الدواء ومع شراسة القصف، لم تجد العائلة مهربا غير النزوح إلى خانيونس، وهناك كانت الليلة الأولى على الرصيف، بلا فراش ولا سقف … ثم شهور طويلة في طوابير التكايا والماء والخبز والعلاج، حتى خرجت إلى مصر اليوم… نستمع للحكاية كما عاشتها بيسان بألمها، وتفاصيلها التي بقيت حيّة رغم كل ما مات من حولها أنتم أيضا يمكنكم مشاركتنا قصصكم من قطاع غزة عبر تطبيق الواتس آب على الرقم التالي: 00201011130909 كما يمكنكم الإدلاء برأيكم فيما تستمعون إليه وكذلك طمأنة أحبائكم داخل غزة وخارجها من خلال التواصل معنا على الرقم السابق في انتظار تفاعلكم معنا، ولا تنسوا الاشتراك في صفحة البرنامج على منصة بودكاست المفضلة لديكم. كان معكم في الاشراف العام ديالا العزة، وفي الإعداد خليل فهمي، في الإخراج وليد حسن وفي هندسة الصوت ايهاب امين، وفي التقديم محمد عبد الجواد. #غزة_اليوم #حرب_غزة #خان_يونس #وقف_إطلاق_النار #مدينة_غزة
تنويه: (المحتوى الصوتي التالي يحتوي على تفاصيل قد تكون صادمة أو مزعجة لبعض المستمعين، خاصة لمن لديهم حساسية تجاه مواضيع معينة .. نوصي بالحذر أثناء الاستماع، وخاصة للفئات الحساسة أو صغار السن)
ضيفتنا اليوم مادلين الطهراوي، امرأة دفعتها الحرب إلى حافة الانهيار مع الساعات الأولى للحرب، لجأت إلى بيت عائلتها طلباً للأمان، لكن بعد أيام قليلة فقط، تغيّر كل شيء .. صاروخ واحد كان كافياً ليمحو بيت العائلة ويخطف أمّها واثنين من إخوتها وأعمامها وكل من كان في المكان … لم ينج غيرها هي وجنينها في العناية المركزة بمستشفى الشفاء، كانت تصارع إصاباتها بينما يخفون عنها خبر الفاجعة التي لحقت بعائلتها التي ظنت أنهم نزحوا للجنوب، وظلت متشبثة بالأمل في أن تلتقي بهم فور خروجها لكن حين خرجت من مستشفى الشفاء على كرسيّ متحرك يدفعه زوجها … عرفت الحقيقة .. أن الجميع قد رحل ورغم الجرح الذي لم يندمل، تابعت مادلين طريقها .. خرجت إلى مصر للعلاج ولتضع مولودتها بعيداً عن زوجها ، ثم عاودت استكمال دراستها الجامعية أونلاين، في محاولة للتغلب على الفقد، والشتات، وظلال الحرب التي لم تغادرها.
نتم أيضا يمكنكم مشاركتنا قصصكم من قطاع غزة عبر تطبيق الواتس آب على الرقم التالي: 00201011130909 كما يمكنكم الإدلاء برأيكم فيما تستمعون إليه وكذلك طمأنة أحبائكم داخل غزة وخارجها من خلال التواصل معنا على الرقم السابق في انتظار تفاعلكم معنا، ولا تنسوا الاشتراك في صفحة البرنامج على منصة بودكاست المفضلة لديكم. كان معكم في الاشراف العام ديالا العزة، وفي الإعداد خليل فهمي، في الإخراج نغم إسماعيل وفي هندسة الصوت طارق يحيى، وفي التقديم محمد عبد الجواد. #غزة_اليوم #حرب_غزة
تنويه: (المحتوى الصوتي التالي يحتوي على تفاصيل قد تكون صادمة أو مزعجة لبعض المستمعين، خاصة لمن لديهم حساسية تجاه مواضيع معينة .. نوصي بالحذر أثناء الاستماع، وخاصة للفئات الحساسة أو صغار السن).
الناجي الوحيد.. في التاسعة عشرة من عمره، يقضي فراس قواس الشاب الغزي ضيفنا في الاستوديو حياته مع الذكريات ويحاول النجاة واستعادة حياته. حكاية فراس مختلفة، وهو في السادسة عشرة في بداية الحرب، كان يسكن مدينة غزة برفقة عائلته وظل في المدينة أكثر من شهر منذ بداية الحرب، وحين اقترب الجيش من مستشفى الشفاء شمال غزة نزح ووالده مريض الكلى من شمال القطاع إلى جنوبه، وأضحى وحيداً مع والده دون عائلته في الشمال خوفاً عليهم من الطريق.
في النزوح كان يهتم فراس بوالده المريض ويواظب على مرافقته عند غسيل الكلى حتى توفي بين يديه. ظلت والدته تقلق عليه كثيراً ، ولم تنته القصة، ثلاثة عشر يوماً فصلت وفاة والده عن مقتل والدته وأشقائه حين دُمرت الغرفة التي يبيت فيها أمه وأخوته، وبعد فترة من وحدته وحيرته نزح إلى مصر برفقة شقيقته الناجية الوحيدة والمصابة ، وقرر استكمال دراسته، بعد تفاصيل كثيرة عاشها فراس حين كان يقضي كذلك ساعات طويلة في طوابير التكايا وتعبئة المياه والحصول على الخبز. أنتم أيضا يمكنكم مشاركتنا قصصكم من قطاع غزة عبر تطبيق الواتس آب على الرقم التالي: 00201011130909 كما يمكنكم الإدلاء برأيكم فيما تستمعون إليه وكذلك طمأنة أحبائكم داخل غزة وخارجها من خلال التواصل معنا على الرقم السابق في انتظار تفاعلكم معنا، ولا تنسوا الاشتراك في صفحة البرنامج على منصة بودكاست المفضلة لديكم. كان معكم في الاشراف العام ديالا العزة، وفي الإعداد خليل فهمي، في الإخراج وليد حسن وفي هندسة الصوت طارق يحيى، وفي التقديم مها الجمل.
#غزة_اليوم #حرب_غزة #خان_يونس #الخط_الأصفر #حي_الرمال #مستشفى_الشفاء
ضيفنا في الاستديو محمد أبو حصيرة كان يسكن في منطقة السودانية شمال غرب مدينة غزة. نزح مع عائلته في اليوم التالي من الحرب، حيث تنقل بين سبعة أماكن خلال ثلاثة أشهر قضاها داخل القطاع، كان آخرها مدينة رفح.
خرج إلى مصر في يناير كانون الثاني من العام الماضي لمرافقة والدته المريضة و التي تضررت صحتها بشكل بالغ نتيجة نقص المياه النظيفة في قطاع غزة. ومن أجل ذلك، اضطر للاستقالة و ترك عمله في مجال الاعلام الرقمي .
لم ينسَ محمد ذكريات طوابير المياه والخبز، وفي كل مرة تهطل فيها الأمطار على قطاع غزة يتذكر شقيقه الذي عانى العام الماضي من جراء الشتاء والبقاء في خيمة .
خلال الحلقة يحكي محمد كيف تغيرت شخصيته، لاسيما بعد تحمل مسئولية والدته كاملة خلال رحلة علاجها التي لم تنجٌ منها، حيث وافتها المنية بعد أشهر فقط من مغادرتهم قطاع غزة .
وفي حلقتنا أيضا نتابع آخر مستجدات المشهد داخل القطاع، ونتساءل عما يدور في أذهان الغزيين بشأن المرحلة التالية من اتفاق وقف إطلاق النار .
تنويه: (المحتوى الصوتي التالي يحتوي على تفاصيل قد تكون صادمة أو مزعجة لبعض المستمعين، خاصة لمن لديهم حساسية تجاه مواضيع معينة .. نوصي بالحذر أثناء الاستماع، وخاصة للفئات الحساسة أو صغار السن).
ضيفتنا في الاستديو الشابة الغزية داليا عليان مهندسة معمارية، تخرجت مؤخراً بعدما استكملت دراستها عبر الانترنت. كانت تسكن في مدينة غزة بالقرب من مستشفى الشفاء، نزحت مبكراً هي وعائلتها إلى جنوب الوادي. لكن لرحلتها مع النزوح وضع خاص، فقد كان بصحبة عائلتها خالتها المريضة التي تحتاج لرعاية خاصة ما صعب الأمور كثيراً، حتى أن العائلة اضطرت لتنسيق سفر الخالة بمفردها لمصر حماية لحياتها.
خرجت داليا ووالدتها وأشقاؤها بعد ذلك تاركين والدها داخل قطاع غزة لظروف عمله في المجال الإغاثي.
غزة تشغل بال داليا كثيراً ما انعكس على مشروع تخرجها ودفعها لتبني فكرة مركز ثقافي يعمل على توثيق التراث الفلسطيني بشكل عام والغزي بشكل خاص تحت اسم "فلسطين 360".
فهل تغيرت أحلام داليا بعد تجربة الحرب والنزوح والغربة؟
كما تتابعون معنا في هذه الحلقة آخر التطورات الميدانية داخل قطاع غزة حيث تتواصل الغارات والقصف الإسرائيلي على المحاور الشرقية. وماذا عن أوضاع النازحين بعد المنخفض الجوي الذي ضرب القطاع مؤخراً؟
أنتم أيضا يمكنكم مشاركتنا قصصكم من قطاع غزة عبر تطبيق الواتس آب على الرقم التالي: 00201011130909 كما يمكنكم الإدلاء برأيكم فيما تستمعون إليه وكذلك طمأنة أحبائكم داخل غزة وخارجها من خلال التواصل معنا على الرقم السابق في انتظار تفاعلكم معنا، ولا تنسوا الاشتراك في صفحة البرنامج على منصة بودكاست المفضلة لديكم. معكم في الإشراف العام ديالا العزة، في الإعداد مها الجمل، في الإخراج نغم إسماعيل، وفي هندسة الصوت أحمد حسين وفي التقديم نرمين الذهبي .
#غزة_اليوم #أمطار #بني_سهيلا
نوجه عناية مستمعينا إلى أن المحتوى الصوتي التالي يحتوي على تفاصيل قد تكون صادمة أو مزعجة لبعض المستمعين، خاصة لمن لديهم حساسية تجاه مواضيع معينة .. نوصي بالحذر أثناء الاستماع، وخاصة للفئات الحساسة أو صغار السن.. في ليلة كان فيها الموت يطوف على أسطح البيوت في جباليا، خرجت سهى رجب من بين الركام، تاركة خلفها حياة كاملة تحترق تحت القصف. لم تكن النجاة سهلة، بل كانت معجزة .. تقول سهى إنها لم تصدق أنها ما زالت على قيد الحياة، فالموت كان يلاحقهم في كل خطوة، من المخيم إلى الطريق، حتى بلغوا النصيرات، وهناك بدأت رحلة أخرى من أجل البقاء في غرفة ضيقة كتبت لها أن تكون مأوى مؤقتاً، تقاسمتها مع خمس وعشرين امرأة، في ما وصفته بـ"الزنزانة"، حيث الهواء يدخل بخجل من شباك صغير، ممزوجاً بدخان القصف ورائحة الخوف .. لكن أكثر ما كان يثقل قلب سهى، ليس ضيق المكان، بل بعد العائلة التي بقيت في الشمال، حتى خرجت إلى مصر دون أن تلتقيهم اليوم، تقول سهى إنها تحلم بالعودة لبيتها في غزة ولكن فقط حين يصبح بالمدارس مقاعد للتلاميذ وبالمستشفيات دواء. أنتم أيضا يمكنكم مشاركتنا قصصكم من قطاع غزة عبر تطبيق الواتس آب على الرقم التالي: 00201011130909 كما يمكنكم الإدلاء برأيكم فيما تستمعون إليه وكذلك طمأنة أحبائكم داخل غزة وخارجها من خلال التواصل معنا على الرقم السابق في انتظار تفاعلكم معنا، ولا تنسوا الاشتراك في صفحة البرنامج على منصة بودكاست المفضلة لديكم. إلى هنا نصل إلى ختام حلقة اليوم. وغدا لقاء جديد يجمعنا في بودكاست "غزة اليوم". كان معكم في الاشراف العام ديالا العزة، وفي الإعداد خليل فهمي، في الإخراج وليد حسن وفي هندسة الصوت ايهاب أمين وفي التقديم: محمد عبد الجواد. #غزة_اليوم #حرب_غزة #نتيجة_التوجيهي_بغزة #النصيرات #خان_يونس
تنويه: (المحتوى الصوتي التالي يحتوي على تفاصيل قد تكون صادمة أو مزعجة لبعض المستمعين، خاصة لمن لديهم حساسية تجاه مواضيع معينة .. نوصي بالحذر أثناء الاستماع، وخاصة للفئات الحساسة أو صغار السن).
في وقت يتشبث فيه الشباب بخيوط الأمل للهجرة بعيداً عن غزة، كان هناك من يشد الرحال في الاتجاه المعاكس .من شوارع أوروبا الهادئة، ومن حياة كان يمكن أن تضمن له الأمان والاستقرار، عاد وسام بلبل إلى غزة — ليس هربا من الغربة، بل عودة إلى الجذر عام 2022، قرر أن يبدأ حياة جديدة في مدينته التي لم تغادر قلبه يومًا .. تزوج، وسكن في تل الهوى، كان يحلم ببيت يملؤه الدفء والضحك، لكن دفء البيت انطفأ سريعاً تحت نار الحرب في الخامس عشر من أكتوبر، كان الوحيد من عائلته في غزة، بينما يعيش والداه وإخوته في الخارج، ليجد نفسه نازحاً مع زوجته وطفلته الرضيعة، يتنقل من مكان إلى آخر، من تل الهوى إلى خان يونس، ثم إلى رفح … من بيت إلى صوبة زراعية، إلى سيارة ضيقة صارت الملجأ من البرد والموت ومع كل وجع، ظل قابضا على إيمانه بأن هذه الأرض — رغم كل شيء — تبقى أحن من أربعين دولة زارها في حياته.
أنتم أيضا يمكنكم مشاركتنا قصصكم من قطاع غزة عبر تطبيق الواتس آب على الرقم التالي: 00201011130909 كما يمكنكم الإدلاء برأيكم فيما تستمعون إليه وكذلك طمأنة أحبائكم داخل غزة وخارجها من خلال التواصل معنا على الرقم السابق في انتظار تفاعلكم معنا، ولا تنسوا الاشتراك في صفحة البرنامج على منصة بودكاست المفضلة لديكم. معكم في الإشراف العام ديالا العزة، في الإعداد خليل فهمي، في الإخراج نغم إسماعيل، وفي هندسة الصوت طارق يحيي وفي التقديم محمد عبد الجواد. #غزة_اليوم #حرب_غزة #وقف_إطلاق_النار
في مدينة تولد من تحت الركام كل صباح، تقف سماح صالحة كحكاية من لحم ووجع . معلمة كانت تزرع الأمل في قلوب طلابها بحي النصر في مدينة غزة قبل ان يتحول الحي إلى مجرد ذكرى
حين اشتد القصف حملت سماح عائلتها إلى معهد الأمل للأيتام، المكان الذي كانت تعمل فيه ذات يوم ثم صار مأوى للخائفين
لكن في الحرب لا توجد ملاذات آمنة، فاضطرت للرحيل مجدداً إلى خان يونس وهناك وأمام فصل ضاق بالبشر وبالأنفاس اخترقت شظية رئتها لتترك فيها وجعاً لا تدري مصدره
خاضت العمليات الواحدة تلو الأخرى لكن الألم لم يغادر صدرها فخرجت إلى مصر بتحويل طبي ترافقها أمها وطفلتها وفي غربتها تسمع بالخبر الذي كسر ما تبقى من قلبها: مقتل شقيقيها
ورغم كل ذلك التحقت سماح بالعمل في عدة مدارس لتعليم الأطفال النازحين في مصر كما شاركت منظمات عدة لمد يد العون لأبناء وطنها الذين ضاقت بهم الأرض
تنويه: (المحتوى الصوتي التالي يحتوي على تفاصيل قد تكون صادمة أو مزعجة لبعض المستمعين، خاصة لمن لديهم حساسية تجاه مواضيع معينة .. نوصي بالحذر أثناء الاستماع، وخاصة للفئات الحساسة أو صغار السن). ضيفتنا في الاستوديو وعد علي من سكان حي الجلاء بمدينة غزة، كانت قد تخرجت قبل الحرب بشهر في كلية الهندسة قسم المعدات الطبية. بعد الأسبوع الأول من الحرب نزحت مع عائلتها إلى المنطقة الوسطى ثم جاءت الى مصر برفقة والدتها وأخواتها، بينما ظل والدها داخل القطاع لرعاية شقيقته، لتبدأ مرحلة جديدة من حياتها تقول وعد عنها إنها غيرت ملامح شخصيتها تماما .
ورغم أن وعد قضت فقط ثلاثة أشهر داخل الحرب، لكنها لا تنسى أشكال المعاناة التي اختبرتها خلال تلك الفترة
وفي اليوم الحادي والثلاثين من وقف إطلاق النار في غزة، تتجدد الغارات الإسرائيلية على المحاور الشرقية من عدة مدن في القطاع، من بينها غزة ورفح وخان يونس.
وفي حلقتنا أيضا:
انطلاق حملة تطعيم تستهدف آلاف الأطفال الغزيين، ممن فاتتهم اللقاحات الأساسية منذ بداية الحرب .
كما تستمعون لشهادات بعض من أصحاب الأمراض المزمنة عن معاناتهم مع نقص الادوية والعلاجات داخل القطاع. أنتم أيضا يمكنكم مشاركتنا قصصكم من قطاع غزة عبر تطبيق الواتس آب على الرقم التالي: 00201011130909 كما يمكنكم الإدلاء برأيكم فيما تستمعون إليه وكذلك طمأنة أحبائكم داخل غزة وخارجها من خلال التواصل معنا على الرقم السابق في انتظار تفاعلكم معنا، ولا تنسوا الاشتراك في صفحة البرنامج على منصة بودكاست المفضلة لديكم. معكم في الإشراف العام ديالا العزة، في الإعداد مها الجمل، في الإخراج وليد حسن، وفي هندسة الصوت أيمن محسن وفي التقديم نرمين الذهبي #غزة_اليوم #حرب_غزة #وقف_إطلاق_النار #خان_يونس
تنويه:(نوجه عناية مستمعينا إلى أن المحتوى الصوتي التالي يحتوي على تفاصيل قد تكون صادمة أو مزعجة لبعض المستمعين، خاصة لمن لديهم حساسية تجاه مواضيع معينة .. نوصي بالحذر أثناء الاستماع، وخاصة للفئات الحساسة أو صغار السن).
ضيفنا في الاستديو أحمد الخطيب لم يكن عمره يتعدى السابعة عشرة عندما قصف منزله في رفح -جنوب قطاع غزة- قبل أكثر من عامين .
ظل تحت الأنقاض لساعات، قبل أن يعرف بإصابته و بأنه فقد والدته وأخاه، ثم بدأت الأخبار تتوالى ليعرف بإصابة والده البالغة وكذلك شقيقته الأكبر .
لم يكن أحمد قد أنهى بعد دراسته الثانوية، لكنه حصل على شهادته بعدما جاء الى مصر للعلاج بمفرده، وبعدما لحقت به شقيقته المصابة.
فما الذي تغير بالنسبة لأحمد بعد هذه التجربة في سن صغير؟ وهل تغيرت أحلامه بعدما اختبر الحرب والفقد والإصابة والوحدة
في حلقتنا أيضا :
عمليات نسف المباني شرق قطاع غزة مستمرة و قتيل بعد قصف على شرق خان يونس
ومع تكرار الغارات و القصف المدفعي هل تتجدد مخاوف أهل غزة من عدم استمرار وقف اطلاق النار ؟
أنتم أيضا يمكنكم مشاركتنا قصصكم من قطاع غزة عبر تطبيق الواتس آب على الرقم التالي: 00201011130909 كما يمكنكم الإدلاء برأيكم فيما تستمعون إليه وكذلك طمأنة أحبائكم داخل غزة وخارجها من خلال التواصل معنا على الرقم السابق في انتظار تفاعلكم معنا، ولا تنسوا الاشتراك في صفحة البرنامج على منصة بودكاست المفضلة لديكم. في الإشراف العام ديالا العزة، وفي الإعداد خليل فهمي، في الإخراج نغم إسماعيل، وفي هندسة الصوت أحمد حسين وفي التقديم نرمين الذهبي . #غزة_اليوم #غزة_الان
في كل حرب، هناك وجع خلف الحدود، وأمهات يتألمن بالحنين .. ضيفتنا اليوم، عبير متّى، معلمة للغة الفرنسية من دير البلح، خرجت في مارس من العام الماضي برفقة قريبة مريضة إلى مصر، على أمل أن تكون الرحلة قصيرة .. لم تعلم أن المعبر سيُغلق خلفها، تاركًا أبناءها وزوجها في قلب الحرب، بينما هي عالقة في الانتظار منذ أكثر من عام ونصف .. عبير ليست فقط أمّا مفصولة قسرًا عن أولادها ، بل شاهدة على معاناة مضاعفة؛ فبينما كانت في غزة، فتحت بيتها للنازحين من أقارب وأصدقاء، عاشت معهم الخوف والجوع والقلق. واليوم، تعيش الوجع عن بُعد — تسمع عن زوجها الذي طحن العدس والمكرونة ليصنع خبزا لأطفالهم، وعن ابنها الذي يطلب منها أن تأكل، لكنها تصر على مشاركتهم تفاصيل الألم كما لو كانت بينهم ومع كل ما يعتريها من ألم تمتلك من الثقة واليقين ما يجعلها مطمئنة على من خلفتهم تحت القصف من زوج وأبناء انتظارا لتلك اللحظة التي يؤذن فيها بعودة تجمعهم أنتم أيضا يمكنكم مشاركتنا قصصكم من قطاع غزة عبر تطبيق الواتس آب على الرقم التالي: 00201011130909 كما يمكنكم الإدلاء برأيكم فيما تستمعون إليه وكذلك طمأنة أحبائكم داخل غزة وخارجها من خلال التواصل معنا على الرقم السابق في انتظار تفاعلكم معنا، ولا تنسوا الاشتراك في صفحة البرنامج على منصة بودكاست المفضلة لديكم. معكم في الإشراف العام ديالا العزة، في الإعداد خليل فهمي، في الإخراج وليد حسن، وفي هندسة الصوت ايهاب أمين وفي التقديم محمد عبد الجواد #غزة_اليوم #حرب_غزة #خان_يونس #مخيم_البريج #وقف_إطلاق_النار #دير_البلح
تنويه: : (نوجه عناية مستمعينا إلى أن المحتوى الصوتي التالي يحتوي على تفاصيل قد تكون صادمة أو مزعجة لبعض المستمعين، خاصة لمن لديهم حساسية تجاه مواضيع معينة .. نوصي بالحذر أثناء الاستماع، وخاصة للفئات الحساسة أو صغار السن).
في قلب الحرب، حيث يمتزج الخوف بواجب المساعدة، تبرز حكايات لا تُروى إلا بصوت من عاشها من حيّ النصر إلى تل الهوى، ثم خانيونس ورفح، كانت سارة السعد، الصيدلانية الشابة، تشق طريقها بين الركام والنازحين، حاملة إصرارها على أن تبقى الحياة ممكنة في أروقة المستشفى الأمريكي، كانت اليد التي تخفف، والعين التي تلتقط الأمل من بين صفوف المرضى، تُحوّل من يحتاج إلى الطبيب، وتبحث عمّا تبقّى من علاج في قطاع محاصر لكن خلف هذه الصورة، هناك قلب فقد بيته، وبيت الزوجية الذي حلمت به، واحترق معه جهاز الفرح وأحلام البداية قبل الحرب، كانت سارة مع أخيها وأختها يحلمون ببداية حياة جديدة، بعدما أنهوا جميعهم دراستهم الجامعية كانوا يتحدثون عن المستقبل، عن عملٍ مستقر، وعن بيتٍ يجمعهم في المدينة التي أحبّوها لكن الحرب قلبت الموازين، وأعادتهم إلى نقطة الصفر، إلى البحث من جديد عن مأوى، وعن معنى الاستمرار صار البيت الذي كان وعدًا بالحياة شاهدًا على الفقد ورغم كل شيء لم تنس ضيفتنا ساره السعد أن لاسمها معنى فقررت أن تجعل لنفسها ولمن حولها نصيبا منه
أنتم أيضا يمكنكم مشاركتنا قصصكم من قطاع غزة عبر تطبيق الواتس آب على الرقم التالي: 00201011130909 كما يمكنكم الإدلاء برأيكم فيما تستمعون إليه وكذلك طمأنة أحبائكم داخل غزة وخارجها من خلال التواصل معنا على الرقم السابق في انتظار تفاعلكم معنا، ولا تنسوا الاشتراك في صفحة البرنامج على منصة بودكاست المفضلة لديكم. في الإشراف العام ديالا العزة، وفي الإعداد خليل فهمي، في الإخراج نغم إسماعيل، وفي هندسة الصوت طارق يحيى وفي التقديم محمد عبد الجواد.
#غزة_اليوم #غزة_الان
(تنويه: نوجه عناية مستمعينا إلى أن المحتوى الصوتي التالي يحتوي على تفاصيل قد تكون صادمة أو مزعجة لبعض المستمعين، خاصة لمن لديهم حساسية تجاه مواضيع معينة .. نوصي بالحذر أثناء الاستماع، وخاصة للفئات الحساسة أو صغار السن.) ضيفتنا في الاستوديو منال عبد العال فقدت اثنين من أبنائها في الحرب، وحتى اللحظة لا تعرف مكان جثة أحدهما، مثلها مثل العشرات داخل القطاع. منال فقدت أيضاً زوجها وعدداً كبيرا من أقاربها.
كانت تسكن حي الزيتون شرق مدينة غزة، ومنذ اليوم الأول للحرب نزحت إلى حي الشجاعية، وبعد أيامٍ قليلة انتقلت إلى المنطقة الوسطى ثم رفح. ثم جاءت إلى مصر لمصاحبة شقيقتها المصابة.
كانت تعمل مُدرّسة للتلاوة والتجويد، ولا يزال ثلاثة من أبنائها داخل القطاع. أحدهم أصيب بمرض من جراء سوء التغذية وتناول الماء الملوث. ومع توالي أخبار الفقد والمعاناة، بدأت منال تتخوف من التواصل معهم عبر المكالمات الهاتفية، فباتت تفضل الرسائل النصية فقط. فهل هدأ قلبها واطمأن مع وقف إطلاق النار، أم لاتزال تتوجس خيفة؟ في حلقتنا أيضاً: نتابع التطورات الميدانية داخل قطاع غزة، حيث تجددت الغارات الإسرائيلية على شرق خان يونس جنوباً مع قصف مدفعي امتد لشرق منطقة المغراقة في الوسط، فما هي ردة فعل أهل القطاع على تكرار القصف والغارات؟ والجيش الإسرائيلي يعتقل خمسة صيادين قبالة ساحل مدينة غزة. والنازحون على شاطئ البحر في غزة يحلمون بالعودة لمناطقهم وراء الخط الأصفر.
وما الذي يمثله افتتاح مركز هند الدغمة التخصصي لأمراض الكلى من جديد في قطاع غزة من تجديد بعد إعادة تأهيله لتقديم خدمات طبية متقدمة للمرضى. أنتم أيضا يمكنكم مشاركتنا قصصكم من قطاع غزة عبر تطبيق الواتس آب على الرقم التالي: 00201011130909 كما يمكنكم الإدلاء برأيكم فيما تستمعون إليه وكذلك طمأنة أحبائكم داخل غزة وخارجها من خلال التواصل معنا على الرقم السابق في انتظار تفاعلكم معنا، ولا تنسوا الاشتراك في صفحة البرنامج على منصة بودكاست المفضلة لديكم. إلى هنا نصل إلى ختام حلقة اليوم. وغدا لقاء جديد يجمعنا في بودكاست "غزة اليوم". كان معكم في الاشراف العام ديالا العزة، وفي الإعداد خليل فهمي، في الإخراج وليد حسن، وفي هندسة الصوت طارق يحيى وفي التقديم نرمين الذهبي #غزة_اليوم #حرب_غزة #مرضى_الكلى_في_غزة #حي_الزيتون #وقف_إطلاق_النار
(تنويه: نوجه عناية مستمعينا إلى أن المحتوى الصوتي التالي يحتوي على تفاصيل قد تكون صادمة أو مزعجة لبعض المستمعين، خاصة لمن لديهم حساسية تجاه مواضيع معينة .. نوصي بالحذر أثناء الاستماع، وخاصة للفئات الحساسة أو صغار السن). ضيفنا في هذه الحلقة محمد الزبيدي من منطقة الزوايدة وسط قطاع غزة، جاء إلى مصر حاملاً معه آثار الحرب الدائمة على جسده. وهو يحمل شهادة في مجال العلاقات العامة والإعلام. لكنه فضل العمل في مجال البناء مع والده، إلا أنه الآن ربما لم يعد قادراً على العودة لمهنته، بعدما فقد ساقيه في الحرب، ليلحق بشقيقته الأصغر التي جاءت هي الأخرى إلى مصر للعلاج من السرطان. لم تغب ابتسامة الرضا عن وجه محمد طيلة الحلقة، ولم يتخلَ عن أمله في غد أفضل رغم فصول الألم التي رواها، والتي لم تنته بعد مع افتقاده لوالدته وبقية أشقائه داخل القطاع.
كما تتابعون معنا آخر تطورات المشهد داخل قطاع غزة، حيث تعرضت أنحاء في شرق خان يونس لقصف بالمسيرات وبالتوازي معها تواصلت عمليات نسف المباني المكثفة. وبرغم انعدام مقومات الحياة، مئات الغزيون يقررون العودة لأماكنهم في مدينة غزة وشمال القطاع .
أنتم أيضا يمكنكم مشاركتنا قصصكم من قطاع غزة عبر تطبيق الواتس آب على الرقم التالي: 00201011130909 كما يمكنكم الإدلاء برأيكم فيما تستمعون إليه وكذلك طمأنة أحبائكم داخل غزة وخارجها من خلال التواصل معنا على الرقم السابق في انتظار تفاعلكم معنا، ولا تنسوا الاشتراك في صفحة البرنامج على منصة بودكاست المفضلة لديكم. معكم في الإشراف العام ديالا العزة، في الإعداد خليل فهمي، في الإخراج وليد حسن، وفي هندسة الصوت أيمن محسن وفي التقديم نرمين الذهبي. #غزة_اليوم #حرب_غزة #خان_يونس #شمال_غزة #وقف_إطلاق_النار
تنويه: (نوجه عناية مستمعينا إلى أن المحتوى الصوتي التالي يحتوي على تفاصيل قد تكون صادمة أو مزعجة لبعض المستمعين، خاصة لمن لديهم حساسية تجاه مواضيع معينة .. نوصي بالحذر أثناء الاستماع، وخاصة للفئات الحساسة أو صغار السن.) ضيفتنا في هذه الحلقة إيمان يوسف تحكي لنا كيف حولت الألم لطاقة مصالحة وتروي قصص شخوص مثلوا نقاطاً فارقة في حياتها ما بعد الحرب. إيمان كانت تسكن مخيم البريج ونزحت أكثر من مرة وسط قطاع غزة، حتى وصلت إلى دير البلح، وذلك قبل أن تغادر إلى مصر بصحبة ابنتي أخيها الناجيتين. بينما قتل شقيقها و زوجته وابنتان أخريان. ورغم الألم أصبح الفقد دافعها للعطاء. فقبل الحرب كانت تعمل في مجال حقوق الإنسان، لكن بعد فقدان شقيقها قررت التطوع في تقديم جلسات الدعم النفسي للمحيطين، لاسيما النساء والأطفال نشرت كتاباً عن قصص الغزيين المنسية بين الخيام وعنونته "دموع تحت الركام" فهل تركت دموعها هي الأخرى تحت الركام ؟ وفي حلقتنا أيضاً: قصف مدفعي وغارات جوية على مدينة رفح جنوبي القطاع، والجيش الاسرائيلي ينسف مبان شرق خان يونس.
ورغم دخول وقف إطلاق النار يومه الثالث والعشرين لا يزال المئات من سكان شمال قطاع غزة غير قادرين على العودة إلى ديارهم. أنتم أيضا يمكنكم مشاركتنا قصصكم من قطاع غزة عبر تطبيق الواتس آب على الرقم التالي: 00201011130909 كما يمكنكم الإدلاء برأيكم فيما تستمعون إليه وكذلك طمأنة أحبائكم داخل غزة وخارجها من خلال التواصل معنا على الرقم السابق في انتظار تفاعلكم معنا، ولا تنسوا الاشتراك في صفحة البرنامج على منصة بودكاست المفضلة لديكم. معكم في الإشراف العام ديالا العزة، في الإعداد مها الجمل ، في الإخراج وليد حسن، وفي هندسة الصوت احمد حسين وفي التقديم نرمين الذهبي غزة_اليوم #حرب_غزة #شمال_غزة #وقف_إطلاق_النار #خان_يونس
تنويه: (نوجه عناية مستمعينا إلى أن المحتوى الصوتي التالي يحتوي على تفاصيل قد تكون صادمة أو مزعجة لبعض المستمعين، خاصة لمن لديهم حساسية تجاه مواضيع معينة .. نوصي بالحذر أثناء الاستماع، وخاصة للفئات الحساسة أو صغار السن).
ضيفنا في الاستديو أحمد عطيه من سكان معسكر جباليا شمال قطاع غزة ، في ديسمبر كانون الأول من العام ألفين وثلاثة وعشرين قصف منزله فراح ضحيته العائلة بالكامل، وبقى هو وحده على قيد الحياة لثلاثة أيام تحت الأنقاض يتلقى إمدادات الاكسجين والماء من قبل رجال الدفاع المدني. بعد شهرين من العلاج، عرف بخسائر جسمه ومقتل أهله. كان أحمد يمتلك متجراً للدراجات الهوائية. وبعد انتشاله من تحت الركام بقي في المشفى في محاولة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، حيث بترت ساقه اليمنى وجزء من قدمه اليسرى بعد تردي وضعها بسبب سوء التغذية، إلى أن حصل على تحويلة طبية ليأتي إلى مصر في العام 2024 . فهل استوعب أحمد هذه الرحلة الطويلة من الفقد والبتر والوحدة؟ وكيف بات ينظر للمستقبل؟ في حلقتنا أيضاً: برغم عودة وقف إطلاق النار، غارات إسرائيلية جديدة على المناطق الشرقية لمدينة خان يونس، وعمليات نسف لمنازل سكنية في المناطق الشرقية من مدينة غزة. كما تستمعون لعائلة تتنظر إزالة اللون الأصفر عن بيتها الذي عاشت فيه لثلاثين عاماً وحتى اللحظة لا تتمكن من العودة إليه ومع كل الظروف الصعبة التي يعيشها قطاع غزة، جامعة الأزهر تفتح أبوابها لاستقبال الطلبة الجدد، في مشهد احتفالي غاب كثيراً عن القطاع.
أنتم أيضا يمكنكم مشاركتنا قصصكم من قطاع غزة عبر تطبيق الواتس آب على الرقم التالي: 00201011130909 كما يمكنكم الإدلاء برأيكم فيما تستمعون إليه وكذلك طمأنة أحبائكم داخل غزة وخارجها من خلال التواصل معنا على الرقم السابق في انتظار تفاعلكم معنا، ولا تنسوا الاشتراك في صفحة البرنامج على منصة بودكاست المفضلة لديكم. معكم في الإشراف العام ديالا العزة، في الإعداد امنه خليل ، في الإخراج نغم إسماعيل ، وفي هندسة الصوت إيهاب أمين وفي التقديم نرمين الذهبي .
#غزة_اليوم #حرب_غزة #جامعة_الأزهر
تنويه: (نوجه عناية مستمعينا إلى أن المحتوى الصوتي التالي يحتوي على تفاصيل قد تكون صادمة أو مزعجة لبعض المستمعين، خاصة لمن لديهم حساسية تجاه مواضيع معينة .. نوصي بالحذر أثناء الاستماع، وخاصة للفئات الحساسة أو صغار السن). ليلة اتهمت فيها الحكومة الاسرائيلية حركة حماس بخرق اتفاق تسليم الرهائن بمقتضى اتفاق وقف اطلاق النار، وشن الجيش الاسرائيلي عدة غارات على مناطق متفرقة من قطاع غزة، وأعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد قتلى ما أسمته بالتصعيد الاسرائيلي الى مائة. وفي المقابل اتهمت حماس الجانب الاسرائيلي بخروقات عدة لاتفاق وقف اطلاق النار ما دعاها الى ارجاء تسليم جثة رهينة اسرائيلي. وصباح اليوم أعلن الجيش الإسرائيلي أنه، بناء على توجيهات المستوى السياسي، بدأ بإعادة تطبيق الاتفاق بعد أن خرقته حركة حماس، وذلك عقب سلسلة غارات مكثفة استهدفت عشرات الأهداف والعناصر المسلحة في قطاع غزة، وفقا لبيان الجيش. سنتعرف على المزيد حول ليلة عاد فيها شبح الحرب الى غزة، ونهار تنفست فيه نسائم هدنة فجرت أمالا بدخول مزيد المساعدات الانسانية وبالفعل أعلن الجانب المصري اليوم عن استئناف ادخال الشاحنات، فضلا عن عودة من النازحين لاستئناف الحياة في مناطقهم. ومعنا اليوم سلمى محمد صحفية من الرمال بمدينة غزة، نزحت منذ انطلاق شرارة حرب السابع من أكتوبر، وأصيبت في النزوح بشظايا كادت تبتر معها قدمها ثم خرجت بتحويلة طبية لاستكمال العلاج بمصر. عولجت لكن بقيت تداعيات الاصابة عليها نفسية أكثر من أي وقت قبل الحرب، فلا البيئة الأمنة جعلتها تتعافى من أثر الحرب، وحتى شعور الأمان ممزوج عندها بما اصطلح عليه الغزيون الذين نجوا في الحرب بعقدة النجاة. اصابتها عمقت لديها شعور بالوحدة والصدمة النفسية بعد أن كانت مفعمة بالعلاقات الاجتماعية، ولم يشفع لها الخروج مع والدتها من غزة في اخراجها من حزن البعد عن أبيها وهي مصابة ثم لازمها الشعور نفسه حتى بعد التئام شمل الأسرة.
أنتم أيضا يمكنكم مشاركتنا قصصكم من قطاع غزة عبر تطبيق الواتس آب على الرقم التالي: 00201011130909 كما يمكنكم الإدلاء برأيكم فيما تستمعون إليه وكذلك طمأنة أحبائكم داخل غزة وخارجها من خلال التواصل معنا على الرقم السابق في انتظار تفاعلكم معنا، ولا تنسوا الاشتراك في صفحة البرنامج على منصة بودكاست المفضلة لديكم. معكم في الإشراف العام ديالا العزة، في الإعداد خليل فهمي، في الإخراج نغم إسماعيل ، وفي هندسة الصوت طارق يحيي وفي التقديم خليل فهمي .
#غزة_اليوم #حرب_غزة
في غزة، لا يُقاس البيت بمساحته أو بعدد طوابقه، بل بكمّ الأحلام التي تُبنى داخله ضيفتنا اليوم، هديل عبد الكريم، كانت ترى في برج الكوثر بتلّ الهوا بيتها الذي سيضمها وأبناءها من جديد بعد الحرب … بيتًا يرمز للعودة، وللحياة التي تستحق أن تُعاش لكن، قبل وقف إطلاق النار بعشرة أيام، تم قصف البرج، وانهار معه الحلم تقول هديل: حين سقط البيت، شعرت أن الطريق إلى غزة وإلى نفسي قد انقطع… لم أعد أعرف إلى أين أعود مع بداية الحرب بدأت رحلتها مع النزوح .. من بيتها إلى بيت والدتها ثم إلى بيت ابنة عمها في المنطقة الوسطى، بحثًا عن الأمان ورغم الخوف والدمار المحيط بها، ظلّ في قلبها إصرار واحد: أن لا يُقصف مستقبل أولادها كما تقصف البيوت من حولها فغادرت القطاع إلى مصر، لتمنحهم فرصة للتعلّم، ولتثبت أن التعليم هو آخر ما يمكن أن يُهدم في الإنسان
#غزة #غزة_اليوم #خان_يونس #التعليم #المدارس
تنويه: (نوجه عناية مستمعينا إلى أن المحتوى الصوتي التالي يحتوي على تفاصيل قد تكون صادمة أو مزعجة لبعض المستمعين، خاصة لمن لديهم حساسية تجاه مواضيع معينة .. نوصي بالحذر أثناء الاستماع، وخاصة للفئات الحساسة أو صغار السن). من بين ركام برجٍ سكني في قلب غزة، خرج حيًّا، لكنه لم يخرج كما كان .. سعيد الرملاوي شاب لم يتجاوز الاثنين والعشرين عاما .. فقدَ والده، وأخته، وأخاه، وتسعة عشر من أقاربه في لحظة واحدة، ومنذ تلك اللحظة تغيّر كل شيء لم تعد الأرقام تصدمه، ولا مشاهد القصف؛ فبعد أن رحل أحبّ الناس إليه، لم يعد الفقد يؤلمه كما كان، وكأن الحزن بلغ ذروته ثم تجمّد. ورغم الجرح، والنزوح، والجوع، وبتر ساقه، واصل سعيد دراسته الجامعية متحديًا انقطاع الإنترنت ووطأة الحرب يعيش الآن في مصر للعلاج، لكنه يحمل في ذاكرته غزة كما هي: مدينة تختبر موت الجسد، وتُصرّ على إبقاء الروح حيّة. أنتم أيضا يمكنكم مشاركتنا قصصكم من قطاع غزة عبر تطبيق الواتس آب على الرقم التالي: 00201011130909 كما يمكنكم الإدلاء برأيكم فيما تستمعون إليه وكذلك طمأنة أحبائكم داخل غزة وخارجها من خلال التواصل معنا على الرقم السابق في انتظار تفاعلكم معنا، ولا تنسوا الاشتراك في صفحة البرنامج على منصة بودكاست المفضلة لديكم. معكم في الإشراف العام ديالا العزة، في الإعداد مها الجمل، في الإخراج وليد حسن، وفي هندسة الصوت احمد حسين وفي التقديم محمد عبد الجواد. #غزة_اليوم #حرب_غزة #وقف_إطلاق_النار #مستشفى_الشفاء