في حاجات من بره تبان انها أمان أو سعادة، لكن في الحقيقة هي حاجات سطحية أو مؤقتة.
مهارة انك 'تسمي الحاجة بأسمها الحقيقي' هي مهارة هتفرق اوي معاك. هتساعدك تشوف الحاجة بوضوح وعلى حقيقتها وبالتالي منظورك هيختلف تماماً.
مفيش تغيير ممكن يحصل بدون ما نعرف الحكاية اللي بنحكيها وعايشنها. البداية بتيجي لما تبدأ تحكي الحكاية بشكل مختلف، واقعي بس مختلف.
لما بنبدأ نشوف ونخلي كل حاجة عادي مع الوقت بنبدأ نتوه ونبقي مش عارفين احنا مين ورايحين فين.
هل العادي اللي انت شايفه فعلاً عادي ؟!
الحلقة دي هتساعدك تفهم انت ليه واقف مكانك ومش عرف تتحرك، وايه الحاجات اللي محتاج تعملها عشان تبدأ تتحرك وتعيش.
كلنا بنصارع مع ألم معين، وبنلاقي في رحلة صراعنا مع الألم ناس بتقدر تتخطي، وناس الألم بيبلعها.
كل واحد فينا عايش صورة وواقع ونفسه يكون في صورة تانيه، وكل لما الفرق بين الصورتين بيكبر بنتعب اكتر.
كتير اوي بنمشي سكك وبنبذل مجهود وفي الاخر بنلاقي نفسنا موصلناش لأي مكان. في الحلقة دي هنتكلم عن شوية سكك غلط بنمشي فيها على أمل انها توصلنا لأهدافنا.
الفقد من اصعب التجارب اللي الشخص ممكن يعدي بها، في الحلقة هنتكلم عن المراحل اللي الشخص بيعدي فيها بعد الفقد وايه اللي ممكن يعطله او يساعده يوصل لنقطة يحس فيها بالقبول ويكون قادر يكمل.
ايه الاسباب اللي بتخلينا مكملين في علاقات فاشلة ؟ ليه بنفضل مكملين في علاقات ملهاش مستقبل ؟
ليه مش بنعرف نمشي ؟
ليه كل مرة بقع مع نفس الناس التوكسيك ؟
ليه حظي كده ؟ اكيد انا فيا مشكلة…
الحقيقة ان المشكلة مش فيك لكن في اختياراتك.
مش دايماً الحل مع التعب انك ترتاح !
مهم تعرف انت تعبان من ايه، تعبان جسدياً ولا ذهنياً ولا عاطفياً، ساعتها هتعرف محتاج ايه عشان ترتاح ؟
الثقة بالنفس هي مهارة نقدر نتعلمها ونكتسبها ومع الوقت نكون احسن فيها.. في الحلقة دي هنتكلم عن شوية خطوات ممكن تساعدك تكتسب مهارة الثقة بالنفس.
المشكلة مش انك مش لاقي وقت عشان تعمل اللي نفسك فيه وبتحبه، لكن المشكلة انك مش عارف تستغل وقتك بشكل كويس.
المشكلة مش في احساس القلق والخوف ان يفوتك حاجة، لكن في احساس الخوف الاعمق انك متأخر في الحياة وفايتاك كتير.
مش جاي اقولك محتاج تحط اهداف واضحة وخطوات تمشي عليها للسنة الجديدة، لانك عارف ده. انا بس عايزك تبدأ السنة بمنظور مختلف.
كتير بيتقدم لنا فكرة ان في حاجة ناقصة ولو حققناها حياتنا هتكون احسن، في الحلقة دي انا جاي اقولك العكس…ان في حاجات لازم اتخلي عنها عشان اكون احسن.
هل الناس فعلاً ممكن تتغيير ولا الطبع غالب
مع عصر السرعة اللي احنا فيه بقينا عايزين الانجاز، بندور على الحلول السريعة والإشباع السريع في كل حاجة، عايزين ناخد كل حاجة بدون اي مجهود أو بأقل مجهود ممكن.
مش دايماً المعايير اللي بيقدمها المجتمع والمسطرة اللي بيقيس بها النجاح أو السعادة بتكون صح ومش دايماً لازم تكون مناسبة لينا.
من وقت للتاني محتاجين نراجع مسطرتنا.