
النهارده هنغوص في العالم البطيء والهادئ بتاع الكسلان.وهنشوف إزاي الكائن ده بيعيش حياته البطيئة جدًا دي.من يوم ما اتولد وهو متعلق في شجرة كأنه زينة رمضان. لحد ما يبقى فيلسوف الغابة اللي بيقضي أيامه في تأمل عميق... و نوم أعمق.بس متفتكرش إن حياته مملة يا أبو الصحاب.لأ، دي مليانة دراما من نوع خاص، وتشويق بالتقسيط المريح.من محاولات هروب بطيئة من العقبان الجارحة. لحد قصص حب بتاخد أسابيع عشان تبدأ.فجهز نفسك يا بابا، وهات بقى معاك مخدة وبطانية.لأنك داخل على حكاية هتخليك تعيد التفكير في معنى السرعة والحياة.قصة الكسلان، أبطأ بطل في تاريخ مملكة الحيوان.