موضوع التوحيد ومعرفة الله:
• التوحيد والإظهار: الحمد لله الذي علم بباطن خفيات الأمور، ودلت عليه علامات الظهور. كل مخلوق لله هو آية (علامة وكاشفة) تدل على الحقيقة الإلهية.
• الرؤية والإدراك: امتنع الله سبحانه وتعالى عن الرؤية بالبصر لأنه ليس بجسم. فلا عين لمن لم يره تنكره، ولكن قلب من أثبته يبصره بالبصيرة.
• الغنى والفقر: الله سبحانه وتعالى هو عين الغنى، وكل ما سواه من المخلوقات الفقر عين ذاتها. أنت فقير محتاج إلى الله في أصل الحدوث وفي أصل البقاء.
• مراتب الوجود: يخطئ من يظن أنه قد يستغني عن الله بعد قضاء حاجته أو حصول الغنى. أنت دائماً فقير ومحتاج إليه، فحال المرض كحال الصحة في الاحتياج إلى عافية الله.
• السمو والقرب: سبق في العلو فلا شيء أعلى منه، وقرب في الدنو فلا شيء أقرب منه. هو الأقرب إليك من نفسك لأنه مقوم لك، وهو الأبعد والأعلى من حيث مرتبة الغنى المطلق.
• طريق المعرفة: لم تُطلع العقول على تحديد صفات الله، ولكن لم تُحجب عن واجب معرفته. نتعرف على الله من خلال النظر في آثاره وأفعاله في الوجود، وممارسة عبادة التفكر.
• أساس الدين: أول الدين معرفته. لا يستطيع شخص أن يصح منه الدين إذا لم يحرز معرفة الله. العبادة الجوارحية (العمل) لا تكون ذات قيمة إلا إذا ترشحت عن حالة قلبية مسبوقة بحالة عقلية إيمانية.
• دور القلوب: تشهد أعلام الوجود (المخلوقات) لله وصفاته. هذه الآيات تكشف الحقيقة لمن كان سليم القلب، أما إذا عُرضت على قلب مريض (كالجاهل أو المتعصب) فإن رده الفعل تكون سلبية.
• التنزيه عن التشبيه: الله منزه عما يقوله المشبهون والجاحدون. لا يجوز أن نعطي الله أحكام الأجسام (كالحدود، التغير، الاستكمال)، فالله منزه عن ذلك كله.
All content for الشيخ أحمد الشهابي is the property of اللجنة الإعلامية لحساب الشيخ and is served directly from their servers
with no modification, redirects, or rehosting. The podcast is not affiliated with or endorsed by Podjoint in any way.
موضوع التوحيد ومعرفة الله:
• التوحيد والإظهار: الحمد لله الذي علم بباطن خفيات الأمور، ودلت عليه علامات الظهور. كل مخلوق لله هو آية (علامة وكاشفة) تدل على الحقيقة الإلهية.
• الرؤية والإدراك: امتنع الله سبحانه وتعالى عن الرؤية بالبصر لأنه ليس بجسم. فلا عين لمن لم يره تنكره، ولكن قلب من أثبته يبصره بالبصيرة.
• الغنى والفقر: الله سبحانه وتعالى هو عين الغنى، وكل ما سواه من المخلوقات الفقر عين ذاتها. أنت فقير محتاج إلى الله في أصل الحدوث وفي أصل البقاء.
• مراتب الوجود: يخطئ من يظن أنه قد يستغني عن الله بعد قضاء حاجته أو حصول الغنى. أنت دائماً فقير ومحتاج إليه، فحال المرض كحال الصحة في الاحتياج إلى عافية الله.
• السمو والقرب: سبق في العلو فلا شيء أعلى منه، وقرب في الدنو فلا شيء أقرب منه. هو الأقرب إليك من نفسك لأنه مقوم لك، وهو الأبعد والأعلى من حيث مرتبة الغنى المطلق.
• طريق المعرفة: لم تُطلع العقول على تحديد صفات الله، ولكن لم تُحجب عن واجب معرفته. نتعرف على الله من خلال النظر في آثاره وأفعاله في الوجود، وممارسة عبادة التفكر.
• أساس الدين: أول الدين معرفته. لا يستطيع شخص أن يصح منه الدين إذا لم يحرز معرفة الله. العبادة الجوارحية (العمل) لا تكون ذات قيمة إلا إذا ترشحت عن حالة قلبية مسبوقة بحالة عقلية إيمانية.
• دور القلوب: تشهد أعلام الوجود (المخلوقات) لله وصفاته. هذه الآيات تكشف الحقيقة لمن كان سليم القلب، أما إذا عُرضت على قلب مريض (كالجاهل أو المتعصب) فإن رده الفعل تكون سلبية.
• التنزيه عن التشبيه: الله منزه عما يقوله المشبهون والجاحدون. لا يجوز أن نعطي الله أحكام الأجسام (كالحدود، التغير، الاستكمال)، فالله منزه عن ذلك كله.
موضوع التوحيد ومعرفة الله:
• التوحيد والإظهار: الحمد لله الذي علم بباطن خفيات الأمور، ودلت عليه علامات الظهور. كل مخلوق لله هو آية (علامة وكاشفة) تدل على الحقيقة الإلهية.
• الرؤية والإدراك: امتنع الله سبحانه وتعالى عن الرؤية بالبصر لأنه ليس بجسم. فلا عين لمن لم يره تنكره، ولكن قلب من أثبته يبصره بالبصيرة.
• الغنى والفقر: الله سبحانه وتعالى هو عين الغنى، وكل ما سواه من المخلوقات الفقر عين ذاتها. أنت فقير محتاج إلى الله في أصل الحدوث وفي أصل البقاء.
• مراتب الوجود: يخطئ من يظن أنه قد يستغني عن الله بعد قضاء حاجته أو حصول الغنى. أنت دائماً فقير ومحتاج إليه، فحال المرض كحال الصحة في الاحتياج إلى عافية الله.
• السمو والقرب: سبق في العلو فلا شيء أعلى منه، وقرب في الدنو فلا شيء أقرب منه. هو الأقرب إليك من نفسك لأنه مقوم لك، وهو الأبعد والأعلى من حيث مرتبة الغنى المطلق.
• طريق المعرفة: لم تُطلع العقول على تحديد صفات الله، ولكن لم تُحجب عن واجب معرفته. نتعرف على الله من خلال النظر في آثاره وأفعاله في الوجود، وممارسة عبادة التفكر.
• أساس الدين: أول الدين معرفته. لا يستطيع شخص أن يصح منه الدين إذا لم يحرز معرفة الله. العبادة الجوارحية (العمل) لا تكون ذات قيمة إلا إذا ترشحت عن حالة قلبية مسبوقة بحالة عقلية إيمانية.
• دور القلوب: تشهد أعلام الوجود (المخلوقات) لله وصفاته. هذه الآيات تكشف الحقيقة لمن كان سليم القلب، أما إذا عُرضت على قلب مريض (كالجاهل أو المتعصب) فإن رده الفعل تكون سلبية.
• التنزيه عن التشبيه: الله منزه عما يقوله المشبهون والجاحدون. لا يجوز أن نعطي الله أحكام الأجسام (كالحدود، التغير، الاستكمال)، فالله منزه عن ذلك كله.
• التعليم واجب قرآني: الدعوة إلى التعليم والتعلم حقيقة تشترك فيها آيات القرآن الكريم، سواء بالتذكير كما في "الذكرى تنفع المؤمنين"، أو بالتواصي بالحق، أو بوقاية النفس والأهل من النار.
• التعليم مسؤولية الجميع: مادة التعليم مطلوبة من كل فرد، سواء في تربية الأبناء، أو نصح الأصدقاء، أو ممارسة العمل الاجتماعي.
• فرض أو استحباب: يكون التعليم واجباً إذا كانت المعلومة التي تقدمها واجبة، ومستحباً إذا كانت مستحبة.
• اليتيم الأشد: اليتم على نحوين: يتيم فاقد لأبيه، ويتيم فاقد لإمامه، ويتم الثاني أشد بكثير.
• أجر كفالة أعظم: عندما تقوم بتعليم شخص جاهل، فلك أجر كفالة اليتيم، بل أجر أعظم من كفالة اليتيم الذي فقد أباه.
• الرفقة العُليا: من كان عالماً بعلوم الأئمة واعتنى بواحد وهداه إلى شريعتهم، كان معهم في الرفيق الأعلى ومنزلتهم في الجنة.
• سبيل حب الله: بالتعليم يمكن أن ننال حب الله، وذلك عندما نذكّر الناس بنعمه ليحبوه، ونأمرهم بالهدى ليحبهم الله.
• الشمعه المعنوية: العالم كمن معه شمعه تُضيء؛ والمادة العلمية هي الشمعة المعنوية التي تنير طريق الآخرين وتعتق رقابهم من النار.
• العتق من النار أولى: العتق من النار بالتعليم أعظم بكثير من العتق من العبودية في الدنيا.
• من حقائق الإيمان: ثلاث من حقائق الإيمان هي: الإنفاق من الإقتار، وإنصاف الناس من نفسك، وبذل العلم للمتعلم.
• إحياء الناس جميعاً: المراد من قوله تعالى "ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً" هو إخراج النفس من ضلال إلى هدى عبر التعليم.
• خلفاء الرسول: خلفاء النبي هم الذين يُحيون سنته ويُعلمونها عباد الله.
• شعار الطوائف الإسلامية: يجب أن يكون الاهتمام بطلب العلم والتعليم شعاراً لأي تجمع إسلامي، بما يتناسب مع اهتمام القرآن والرسول صلى الله عليه وآله به.
< لا قول إلا بعمل، ولا عمل إلا بنية، ولا نية إلا بإصابة السنة (بطلب العلم)." تأكد أن عملك موافق لما يريده الله، فالسنة هي شرط قبول العمل.
< الكثير منا يمارس العبادات كما ورثها من الأهل! واجبك أن تطرح صلاتك ووضوءك على العلماء لتضمن أنها بالصورة الدقيقة التي أمر الله بها.
< من عمل على غير علم كان ما يفسده أكثر مما يصلح."
< العبادة التي لا أساس لها من العلم تبعدك عن الكمال بدلاً من أن تقربك إليه.
< الله كلفنا بوظائف عملية، لكن البعض لا يلتفت إلى الكيفية! الاعتماد على الظن لا يغني من الحق شيئًا. راجع معلوماتك الدينية.
< تحذير أمير المؤمنين (ع): "إياكم والجهال من المتعبدين والفجار من العلماء". لا تأخذ دينك من أي شخص يحسن ظاهره أو يوصف بأنه عالم دون تثبت.
< لا تأخذ الأحكام الدينية من المقاطع المبتورة وغير الدقيقة المنتشرة! المراجع الموثوقون لهم مواقع رسمية؛ ارتبط بها وخذ دينك منها.
< بعض المتعبدين قد يكون متعبداً عن طريق الوراثة أو الظن، ولكنه جاهل. لا يكفي حسن الظن، بل يجب التيقن من علم المصدر واستقامته.
التوحيد في كل حال
💡 من دعاء أمير المؤمنين (ع) وهو سائر إلى صفين: "اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر (مشقته) وكآبة المنقلب".
الله هو الوحيد الذي يجمع الصفتين: هو الصاحب في السفر وهو الخليفة في الأهل. هذه الأمور لا تجتمع إلا إلى الله سبحانه وتعالى فقط، لأنه المستصحب في السفر والمستخلف على الأهل في آن واحد.
#توحيد #نهج_البلاغة
الاحتياج المطلق إلى الله
✨ حاجتنا إلى الله دائمة وغير مؤقتة! نحن مخلوقون ضعفاء، نحتاج إلى الله في أصل الإيجاد والوجود وفي الابقاء.
لا يمكن أن ينفصل عنك الاحتياج مقدار طرفة عين. لا تقل: "أنا متعافٍ وصاحي فلا أحتاج إلى الله"، هذا سلوك خاطئ. الله هو الغني المقوم للخلق والخلق محتاجون إليه في كل أحوالهم.
#الفقر_إلى_الله
صفات الله تزيل الخوف والكآبة
👑 لماذا نلجأ إليه؟ لأن الله سبحانه وتعالى متصف بصفات لا محدودة ليس لأحد غيره، فهو يتصف بالقدرة غير المحدودة والكمال غير المحدود والغنى غير المحدود.
الطرف المقابل لك ليس عدواً، بل هو حبيب! عند استحضار هذه الصفات، من المفترض ألا يشعر الإنسان لا بالكآبة ولا بالحزن ولا بالخوف.
#صفات_الله
الذكر هو طريق السعادة
💖 هل تبحث عن السعادة؟ ابحث عنها في ذكر الله سبحانه وتعالى.
الله يقول: "أنا جليس من ذكرني". الجليس الطيب الذي يبعث فيك السعادة ليس إلا الله. كلما أطلت ذكر الله، ازددت مجالسة له، وهذه هي عين الكمال وعين السعادة.
#ذكر_الله #السعادة
بصيرة الإمام وتنبؤه بمستقبل الكوفة
🔭 قال أمير المؤمنين (ع) وهو في الكوفة: "كأني بك يا كوفة تمدين مد الأديم".
هذا قراءة للمستقبل؛ حيث أشار الإمام إلى أن الكوفة ستتمدد وتزداد مساحتها. هذا التنبؤ يؤكد بصيرته أو علوماً خصّه بها الرسول (ص)، وهو مدح لشخصيته.
#ياعلي #الكوفة
الحمد على تغير الأحوال
☀️ كان أمير المؤمنين (ع) يحمد الله سبحانه وتعالى كلما وقب ليل وغسق أو لاح نجم وخفق.
ينظر الإمام (ع) إلى جمال وضرورة تغير الأحوال (كتحول الصيف إلى شتاء). فالحرارة مثلاً، ضرورية لإنضاج التمر، وهذا يوضح أهمية النظر إلى إيجابيات التغيرات لا سلبياتها فقط.
#الحمد_لله
استمرار النعم واستحالة المكافأة
📉 الله سبحانه وتعالى هو "غير مفقود الأنعام ولا مكافأ الأفضال".
نعم الله فياضة لا ينضب فيضها. لا يمكن أن نكافئ الله على تفضله؛ لأن الذي يكافئ يجب أن يملك شيئاً، ونحن فقراء إلى الله في كل أبعادنا، وفقرنا واصل إلى أعماقنا.
#فقرنا_المطلق
- قد اتخذ أكثر أهل زماننا الغدر كيساً (ذكاء). هذا تحويل خطير للسلبية إلى إيجابية، وهو أمر يضعف الثقة والترابط الاجتماعي بين الناس.
- أكثر أبناء المجتمع تحركهم الشهوة والهوى، لا العقل ولا الدين. انتبه لمن يوجه تصرفاتك في الحياة.
- المجتمع الذي يكون فيه وفاء للعهود وصدق في التعامل، هو مجتمع ناجح وسعيد ويعيش في راحة.
الاجابة على سؤالين رئيسيين هما: معنى الجلال والإكرام وعلاقتهما بالركوع والسجود، ومعنى "النفس" في سياق الأمر بالقتل والتسليم.
أولاً: معنى الجلال والإكرام وعلاقتهما بالركوع والسجود
1. معنى الجلال والإكرام عند علماء العقائد
• الجلال: المراد به الصفات السلبية لله سبحانه وتعالى (مثل: ليس بجاهل، ليس بظالم، ليس بعاجز).
• الإكرام أو الجمال: المراد به الصفات الثبوتية لله سبحانه وتعالى (مثل: عالم، قادر، حكيم).
2. معنى الجلال والجمال عند علماء التفسير
• صفات الجلال: هي الصفات التي تنفر وتسبب الهروب منها (مثل: شديد العذاب، شديد العقاب، يمكر).
• صفات الجمال والإكرام: هي الصفات التي ترغب وتجذب الآخرين (مثل: غفور، ودود، رحمن، رحيم).
3. علاقة الصفات الجمالية والجلالية بالركوع والسجود
• العبادات الجوارحية (مثل الركوع والسجود) مسبوقة بوظيفة قلبية، والوظيفة القلبية مسبوقة بوظيفة عقلية.
• الركوع والسجود يكونان "حيين" (مقبولين وفعالين) إذا سبقهما امتثال للوظيفة القلبية والعقلية.
4. سر الركوع
• سر الركوع (جوارحي): هو الخضوع القلبي.
• سر الخضوع القلبي: هو اعتقاد الهيمنة الخارجية، أي القدرة الإلهية المهيمنة على كل الأمور.
• الركوع هو ترجمة للخضوع القلبي لهذه الهيمنة الخارجية.
5. سر السجود
• السجود يسبقه سجود قلبي، ويسبق السجود القلبي سجود عقلي.
• الأساس العقلي للسجود: الاعتقاد بأن الله سبحانه وتعالى هو الكامل والجميل الوحيد، وأن بقية الأمور تأخذ جمالها وكمالها منه.
• السجود هو ترجمة للميل القلبي إلى الله سبحانه وتعالى لأنه جميل.
• فضل السجود: العبد أقرب ما يكون إلى ربه حين السجود. يُنصح بطلب الحاجات المهمة وتكرارها في السجود لأنه ترجمة لشهود الجمال الإلهي.
ثانياً: معنى "النفس" في "اقتلوا أنفسكم" و "سلموا على أنفسكم"
1. النظرة القرآنية للإنسان
• القرآن يحترم حقوق الإنسان ويعتبر الإنسانية كلها بمنزلة نفس واحدة.
• أفراد النوع البشري هم أعضاء هذه النفس الإنسانية الواحدة.
• إيذاء شخص هو إيذاء للنفس الواحدة.
2. معنى "فاقتلوا أنفسكم"
• نزلت الآية في سياق عبادة العجل في زمن النبي موسى.
• المراد بـ "اقتلوا أنفسكم" هو قتل أو استئصال الأشخاص المسؤولين عن الانحراف والفساد (الشرك) في المجتمع.
موضوع التوحيد ومعرفة الله:
• التوحيد والإظهار: الحمد لله الذي علم بباطن خفيات الأمور، ودلت عليه علامات الظهور. كل مخلوق لله هو آية (علامة وكاشفة) تدل على الحقيقة الإلهية.
• الرؤية والإدراك: امتنع الله سبحانه وتعالى عن الرؤية بالبصر لأنه ليس بجسم. فلا عين لمن لم يره تنكره، ولكن قلب من أثبته يبصره بالبصيرة.
• الغنى والفقر: الله سبحانه وتعالى هو عين الغنى، وكل ما سواه من المخلوقات الفقر عين ذاتها. أنت فقير محتاج إلى الله في أصل الحدوث وفي أصل البقاء.
• مراتب الوجود: يخطئ من يظن أنه قد يستغني عن الله بعد قضاء حاجته أو حصول الغنى. أنت دائماً فقير ومحتاج إليه، فحال المرض كحال الصحة في الاحتياج إلى عافية الله.
• السمو والقرب: سبق في العلو فلا شيء أعلى منه، وقرب في الدنو فلا شيء أقرب منه. هو الأقرب إليك من نفسك لأنه مقوم لك، وهو الأبعد والأعلى من حيث مرتبة الغنى المطلق.
• طريق المعرفة: لم تُطلع العقول على تحديد صفات الله، ولكن لم تُحجب عن واجب معرفته. نتعرف على الله من خلال النظر في آثاره وأفعاله في الوجود، وممارسة عبادة التفكر.
• أساس الدين: أول الدين معرفته. لا يستطيع شخص أن يصح منه الدين إذا لم يحرز معرفة الله. العبادة الجوارحية (العمل) لا تكون ذات قيمة إلا إذا ترشحت عن حالة قلبية مسبوقة بحالة عقلية إيمانية.
• دور القلوب: تشهد أعلام الوجود (المخلوقات) لله وصفاته. هذه الآيات تكشف الحقيقة لمن كان سليم القلب، أما إذا عُرضت على قلب مريض (كالجاهل أو المتعصب) فإن رده الفعل تكون سلبية.
• التنزيه عن التشبيه: الله منزه عما يقوله المشبهون والجاحدون. لا يجوز أن نعطي الله أحكام الأجسام (كالحدود، التغير، الاستكمال)، فالله منزه عن ذلك كله.