من هو ذي النورين الذي بشَّره النبي بالجنة وبشرَّه بالشهادة؟ هذه هي قصة القميص الذي أوصاه النبي ألا يخلعه. نتعقب الرحلة الشيطانية لليهودي ابن سبأ الذي زرع بذور الفتنة في الأمصار، مستغلاً لين عثمان، قبل أن يزحف بجيوشه المتنكرة نحو المدينة لارتكاب الجريمة
في كتب الحديث، نبوءة عن باب يفصل الأمة عن طوفان الدم. سأل عمر بن الخطاب: أيفنح الباب أم يُكسر؟
نعود لزمن الحاجز الحديدي لنرى كيف تعامل عمر مع أول فتنة فكرية (قصة صبيغ بن عسل)، ولماذا كان اغتياله هو الكسر العظيم الذي أعلن نهاية الأمان. الباب انكسر.. وبذور ابن سبأ تنمو في الظلام.
لماذا نتحدث الآن؟ وما هو المنهج المتبع في هذه السلسلة؟