في هذه الحلقة من كلام ساكت أتحدّث بصوتٍ صادق عن القُرب…
حين لا يعود أماناً ، وحين نتمسّك بالعلاقات خوفًا من الفقد لا حباً في الطمأنينة.
أحاول معكم أن ننتبه للإشارات الصغيرة،
وأن نسأل أنفسنا بهدوء:
هل هذا القرب يُشبه الحُب… أم يُشبه التعب؟
كلام ساكِتْ
مساحة لما لم نقله،
وحديث يتحدث فيه الصمت
كلام ساكِت : الحلقة الأولى
هل نُحب الشخص لذاته أم نُحب الإحساس بالحُب معه؟
في هذه الحلقة الافتتاحية من كلام ساكِت، أقدّم لكم أنا، أمل الصادق، رحلة هادئة نقترب فيها من سؤالٍ نعيشه جميعاً… دون أن نجرؤ على مواجهته بصدق.
هل نحب الأشخاص كما هم، بأثقالهم وعيوبهم وصمتهم؟
أم نحب الإحساس الذي يمنحونه لنا… ذلك الشعور بالامتلاء، بالدفء، وبأننا أقل وحدة؟
نغوص معاً في الفرق الدقيق بين الحب كإحساس عابر، والحب كاختيار واعٍ، حضورٍ ثابت، ومعرفة لا تخلو من الألم.
حلقة تأملية، نثرية، تمسّ القلب قبل العقل، وتترك لك مساحة للأسئلة أكثر من الإجابات.
استمع بقلبك…
واترك السؤال مفتوحاً:
لو اختفى الإحساس، هل يبقى الشخص؟